أطلق برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب مبادرة جديدة لخدمة الشباب والمتمثلة في برنامج «مشروعي» لدعم وتمويل مشروعات الشباب، وهي مبادرة طموحة لتقديم الدعم الكامل للشباب الراغبين في الانخراط في العمل الحر من خلال آلية عمل وبرامج توفر للشباب جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي وتمكنهم من تنفيذ مشروعاتهم باحترافية وآمان. وبدأت المرحلة الأولى من البرنامج لتمويل ودعم 60 مشروعا للشباب وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وخصص 30 مشروعا من هذه المشروعات لمخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل، حيث انتهى فريق عمل متخصص من وضع جميع الأنظمة والقوانين المتعلقة ببرنامج «مشروعي» وكذلك تصميم الموقع الخاص بالبرنامج على شبكة الإنترنت وذلك لتحقيق أعلى نسبة ممكنة من التواصل مع الشباب رواد الأعمال. وأنهى البرنامج المرحلة التأهيلية لمخرجات السجون بتدريب 300 مواطن ممن أوشكت فترات محكومياتهم على الانتهاء، حيث تم تدريبهم على مسارين أحدهما للتوظيف من خلال التدريب والآخر لتأهيل مخرجات السجون الراغبين في بدء مشروعاتهم الصغيرة الخاصة، حيث قامت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بمنح كل متدرب مكافأة قدرها ألف ريال بعد إتمام التدريب وكذلك شهادة إتمام دورة تدريبية. يذكر أن برنامج «مشروعي» بدأ في استقبال طلبات إنشاء مشروعات صغيرة لدراستها وتقديم الدعم المادي، إضافة إلى الدعم الفني المتمثل في مساعدة الشباب أصحاب المبادرات في بلورة أفكارهم ووضع خطط التسويق والترويج لمشروعاتهم وإدارتها بشكل احترافي حتى تحقق الاستمرارية والنجاح المنشود.