«وبعدين»؟ ذهب القريني والسلهام بعد ضغط «شرفي» رهيب على رئيس نادي النصر، ومساندة إعلامية رمت بكل ثقلها داعمة لهذا التوجه، فتحقق المراد بعد أن اقتنعت «أغلب» الجماهير النصراوية بذلك، كحل لما يحدث في ناديها! فتنازل الرئيس بعد جهد جهيد عما كان «مؤمنا» به؛ فقبل على مضض كل الاستقالات! ولهذا فأنا من وجهة نظري أن الاجتماع الشرفي في منزل الأمير طلال بن بدر هو آخر الأوراق التي قد يتمسك بها «بعض» أعضاء الشرف لفرض شروطهم لكي يقتربوا «بالفعل» لا «بالقول» من النادي! لا أن يقوموا بفرض «الوصاية» كعادة «البعض» منهم دون أن يقدموا «مهرا» لهذه «الوصاية»! «فأغلبهم» للأسف قوي وصاحب حجة وأدلة دامغة في إقالة إداري أو إبعاد مدرب أو فك الارتباط بلاعب أجنبي أو التوصية بجلب لاعب محلي أو أجنبي! وعندما تتحقق «توصياته»، لا نرى أي «تفاعل» أو «تواصل» منه لجلب البديل أو على أقل تقدير المساهمة «المادية» من أجل ذلك! فالبعض يتحد لإقالة أو إبعاد شخص! ولكن لا أجد هذا الاتحاد والتنسيق «لجلب لاعب» أو للمساهمة في فك ضائقة مالية! لذلك ليت كل عضو شرف قبل أن يخبرنا ماذا يجب أن تعمل إدارة النصر أو لا تعمل؟! أن يقوم بما يتحتم عليه منصبه كعضو شرف للنصر تستمع وتنصت له جماهير ناديه! فالجماهير ملت من ترديد الكلام! النصر الآن في مرحلة «حرجة» فيها كما أسمع بوادر «أمل» تلوح في الأفق ونظرة «تفاؤل» لانفراج الأزمات تحتاج إلى تضافر كل الجهود لتسريع عجلتها وعدم عرقلتها! تحتاج إلى وقفة الجماهير النصراوية لتهيئة البيئة والمناخ وذلك بالحضور والمؤازرة في المدرجات.. يجب على الجميع صفا واحدا «مع من هو مع النصر حاليا»، فالكيان باق والأشخاص في النهاية ذاهبون. • بالبووووووز: • كل الشكر والتقدير للسلهام والقريني على كل جهودهما التي قاما بها في الفترة الماضية، فالجماهير الوفية تحترم كل من ساهم واجتهد لخدمة هذا الكيان، مقابل ذلك تدعم كل من يحضر لخدمته. • سأكمل فكرة هذا الموضوع لمن يبيع علينا الوهم!.