كتب الشيخ محمد صالح المنجد الأسبوع الماضي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن الهلال لم تتم رؤيته في عدد من المناطق التي تم التحري فيها، بسبب الغيوم، وإن بقي الأمر على ما هو عليه فسيوافق تاسوعاء الاثنين وعاشوراء الثلاثاء». وأضاف: «إن لم يأت إعلان رسمي يبين شهادة مغايرة فإن القاعدة هي إكمال ذي الحجة 30 يوما، وبناء عليه يكون عاشوراء الثلاثاء، ومن أراد الاحتياط لعاشوراء صام الاثنين والثلاثاء خصوصا، وإن عددا كبيرا من الناس قد رآه في الليلة التالية واضحا في السماء كأنه ابن ليلتين». وأوضح الشيخ المنجد، أن مسألة الاحتياط لعاشوراء في مثل هذه الحالة معروفة عند العلماء، كما في كتبهم، ومن الاتفاقات التي حصلت في أواخر حياة الشيخ عبدالعزيز بن باز ما يلي: في عام 1417 حصل اشتباه في دخول شهر محرم، فقال الشيخ ابن باز: «الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين والثلاثاء احتياطا؛ لأن الأحد يحتمل أن يكون التاسع إن كان شهر ذي الحجة ناقصا، ويحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهر ذي الحجة كاملا، ومن صام أيام الأحد والاثنين والثلاثاء فحسن؛ لما في ذلك من تمام الاحتياط؛ ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة».