قال الشيخ الدكتور سعد بن تركي بن محمد الخثلان أستاذ الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبرموقعه الرسمي على الانترنت عن مسأله دخول شهر محرم وتحديد صيام يوم عاشورا باختلاف رؤية هلال محرم من عدمه قال" لم يثبت دخول شهر محرم ليلة السبت الماضي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعليه فإن يوم الأحد هو غرة شهر محرم ( أي بعد تقويم أم القرى بيوم)، وبذلك يكون يوم عاشوراء هو يوم الثلاثاء11/1/1433ه حسب تقويم أم القرى والذي يوافقه6/12/2012م والسنة أن يصام يوم قبله أو يوم بعده. " واضاف متحاورا مع مغرديه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي التويتر عن هذه المسألة "عاشوراء الثلاثاء القادم ، ويبدو أن الهلال لم ير بسببب الغيوم ، والحديث صريح في هذا ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعند اجابته عن سؤال ساله احد المغردين مفاده .. لوحظ بعد مغرب يوم السبت غرة محرم أن الهلال ظهر بشكل جلي وواضح فهل لو كان يوم السبت 30 كما ذكرتم ممكن أن يشاهد ؟ اجاب بقوله ..اذاعملنا بالحساب فما ذكرته صحيح أما إذا اعتمدنا الرؤية فلم ير الهلال والحديث صريح في وجوب إكمال العدة ثلاثين ، وقال كان يفترض أن المحكمة تصدر بيانا بهذا الخصوص . للأسف المحكمة الموقرة ... كل سنة هكذا لاتهتم بدخول شهر المحرم وتترك الناس يعيشون في بلبلة وحيرة وكل يأتي بكلام من عنده والله المستعان فالمرجومن الأخوة الفضلاء اخذ الأمور بجدية وعناية وعدم ترك الناس في حيرة من امرها فهذه عبادات يتعبد الله تعالى بها فاتقوا الله في الأمة وفقكم الله لكل خير الشيخ العالم العلامة ال الشيخ من يشكك في رؤية هلال شوال فليخرس كلام الشيخ صحيح ولدليل على ذلك خسوف القمر يوم 15 والمعروف أن القمر يخسف يوم 14 الى متى كثرة الاخطاء ياعاجل ... 6/12/2011* شيخنا الكريم لقد شاهدنا الهلال اليوم التالي ممايعني ان تقويم ام القري صحيح 100 % ونسال الله التوفيق ماندري من نصدق الشيخ يقول لم يثبت والجمعية الفلكية بجدة تقول ثبت وبعض الشيوخ قالوا يوم الاثنين يوم عاشوراء وأخيراً من الصحيح أتمنى من عاجل تسأل عدد من الشيوخ يوم السبت شفناه ويدل على ان يوم الست هو اول محرم ياشيخ وين عيونكم انابالقصيم وشفة الهلال بكل وظوح يوم السبت بعد المغرب لذا يكون السبت 1\1 والاحد 2\1\1433ه حبيب قلبي يوم الاحد روي الهلال بشكل واضح معنى ذلك ان التاريخ 2/1 ننتظر شي رسمي من المحكمة مو كل الناس تقدر تصوم أكثر من يوم ! فالواجب تحديد يوم عاشوراء عشان اللي مايقدر على الصيام يصوم فقط عاشوراء الصيام الاثنين والثلاثاء لاتكثر الهرج والمرج صم 10 و11 وانتهى الكلام اناعامي وامي لااعرف القراءه والكتابه وسمعة من علماء منهم بن باز ان ماذكرته يخص رمضان فقط اما.غيره من حج وعاشوراء يعلم بالحساب...............امليته على ابني اهنيكم ستكون فرحتكم مضاعفه لانكم اصبتم اليوم العاشر من محرم كما في تقويم الشيعه . لاتنسوا الصيام في ذالك اليوم وابداء الفرح والسرور السلام عليكم ياناس والله العظيم حرام عليكم تصومون يوم عاشوراء قتلة الحسين صاموا يوم عاشوراء فرحا بموت الحسين قال رسول الله : حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين ياناس تركتوا جميع أيام الدنيا وصمتوا بهليوم وين غيرتكم هذا ريحانة رسول الله سبط النبي المصطفى رجائي لكم لحد يصوم بهليوم والله هل يوم يوم حزن هل يوم بنات رسول الله سبيوا ف تخيل أشرف خلق الله من بعد الرسول يموتون وإنتا تصوم في يوم مقتلهم فرحا عظم الله أجوركم بمصاب إمامنا الحسين شهيد كربلاء ريحانة رسول الله سبط النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام إنا لله وإنا إليه راجعون تعالوا إلى كلمة سواء حول «صيام عاشوراء» (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً) الاحزاب:57 . تمر هذه الايام على المسلمين ومحبي اهل بيت النبوة والعصمة ذكرى اليمة، والا وهي استشهاد سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) و73 من اهل بيته واصحابه ليس لهم مثيل على الارض في معركة الطف في العاشر من شهر محرم الحرام عام 63 ه حيث يحرم القتال في هذا الشهر، في ارض كربلاء على يد الجيش الاموي بقيادة عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن مع جيش جرار بلغت عدته ثلاثين الف مقاتل حملوا فيها رؤوس الشهداء بعد فصلها من اجسامهم الزكية من كربلاء الى الكوفة ومن ثم الى مقر الحكم في عاصمة بني امية دمشق. ففي الوقت الذي يعيش فيه المحبون لاهل بيت النبوة والعصمة الحزن والبكاء على هذه الفادحة الاليمة التي ليس لها مثيل، تطل علينا دعوات بصيام عاشوراء الذي طالما حاول الامويون جعله يوم عيد وابتهاج لقتلهم سيد شباب اهل الجنة واهل بيته،حتى يبعدوا الانظار عن فعلتهم الشنيعة بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حين يتناسون الكثير من قضايا الامة وعلى رأسها شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك نقول في صيام عاشوراء: اولاً - كلام اهل اللغة: ان كلمة عاشوراء لم تكن معروفة قبل استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته في العاشر من محرم وبرزت كلمة عاشوراء بعد احيائها من قبل ائمة اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم، وهذا ما يؤكده ابن الاثير في كتابه النهاية حيث يقول: ان عاشوراء اسم اسلامي. وهذا ما اكده ابن دريد ايضاً في الجمهرة، اي عاشوراء اسم اسلامي لا يعرف في الجاهلية، واكده القاضي عياض في مشارق الانوار: ان عاشوراء اسم اسلامي لا يعرف في الجاهلية. ثانيا - كلام أهل التاريخ: أ - الفلكي ابو ريحان البيروني في كتابه الآثار الباقية، نقل عنه العلامة الشيخ عباس القمي في الكنى والالقاب قوله: ان بني امية لبسوا وتزينوا واكتحلوا واقاموا الولائم واطعموا الحلاوات في قتلهم الامام الحسين عليه السلام، بينما الشيعة ينوحون ويبكون اسفا لقتل سيد الشهداء عليه السلام. ب - قال المقريزي في خططه بعد ذكره لحزن العلويين المصريين يوم عاشوراء وتعطيلهم للاسواق: ان الايوبيين اتخذوا عاشوراء يوم سرور وينبسطون في المطاعم جريا على عادة اهل الشام التي سنها لهم الحجاج ليرغموا آناف شيعة علي بن ابي طالب الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن. وقال: وقد ادركنا بقايا مما علمه بنو ايوب من اتخاذ عاشوراء يوم سرور. ثالثا: كلام أهل الفلك. أ - يقوم الفلكي محمود باشا في تقويم العرب قبل الاسلام: ان هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاول من ربيع الاول، ولم يكن يوم العاشر من محرم مع العلم ان اليهود يصومون يوم العاشر من شهرهم المسمى «تشري» وهو يوم الكفارة المزامن لتلقي اللوح الثاني من الواح الشريعة العشرة وخص هذا اليوم في دينهم لتبادل العفو فيما بينهم، وكيفية حياتهم تختلف عنا ايضا، فهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها من اليوم التالي. ب يقول الفلكي الكويتي د. صالح العجيري: ان بالحساب الفلكي الموثوق ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس بيوم اخر سواه حسبما تقدم، وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر 622م المصادف 10 تشري سنة 383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين نفس اليوم. فكيف تم نقل صيام عاشوراء من شهر ربيع الاول الى العاشر من محرم يوم مقتل الحسين عليه السلام؟! ولليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء، اولهما العاشر من شهر «تشري» اول شهور السنة العبرية، والثاني العاشر من شهر «طبت» رابع شهور السنة العبرية الذي يصادف ذو القعدة، فلماذا لا يصومون هذا اليوم بدلا من العاشر من المحرم الحرام يوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام؟ رابعاً - كلام أهل الحديث: (1) أجاب ابن تيمية في الفتاوى الكبرى عن اظهار السرور في يوم عاشوراء وهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح، قال: انه لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه، ولا استحب ذلك احد من ائمة المسلمين ولا غيرهم ولا روى اهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا ولا يعرف شيء من هذه الاحاديث على عهد القرون الفاضلة. وفي جواب آخر يقول: انما جعلوا يوم عاشوراء يوم افراحهم مقابل الشيعة الذين جعلوه يوم أحزانهم! (2) يقول ابن الجوزي: «تمذهب قوم من الجهال بمذهب اهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا احاديث في فضل عاشوراء ونحن براء من الفريقين». (3) عن عائشة ام المؤمنين قالت: «كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء ان يصومه فليصمه ومن شاء ان يتركه فليتركه». فلماذا الاصرار على صيام عاشوراء وعدم الاصرار على صيام يوم ستر الكعبة والتركيز على عاشوراء الحسين عليه السلام؟ وواضح من كلام الرسول عليه السلام «من شاء فليصمه ومن شاء فليتركه» انه عليه السلام يلغي اي خصوصية لصيام يوم عاشوراء ويجعله كباقي ايام السنة. (4) روى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود وعن عبدالله بن عمر: ان اهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء وان رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل ان يفترض شهر رمضان فلما فرض صيام شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان عاشوراء يوم من ايام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه»! وواضح هنا نفي اي خصوصية لصيام يوم عاشوراء وهو كبقية أيام السنة. (5) وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم. وواضح من هذا الحديث عدم خصوصية صيام يوم عاشوراء، ولكن كل شهر محرم الحرام بعد شهر رمضان المبارك ليس الا. (6) وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عباس يقول: حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وامر بصيامه قالوا: يا رسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ونرى بوضوح اولا: كيف يصوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وهو يوم يعظمه اليهود. وهل رسول الله جاهل بشريعة نبينا موسى عليه السلام حتى ينبهه اصحابه بذلك وهو العليم بجميع شرائع الله وما نزل منها سبحانه وتعالى؟! وثانيا: ما علاقة النصارى باليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام كما يقولون في هذا الحديث؟! ثالثا: كل المسلمين يروون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا تشبهوا باليهود، ومن تشبه بقوم فهو منهم»! فكيف يتشبه الرسول (صلى الله عليه وسلم) باليهود بصيامه يوم عاشوراء؟! رابعا: قوله عليه السلام: اذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا يوم التاسع، وهذه دلالة قوية على عدم خصوصية صيام يوم عاشوراء لأنه عليه السلام اشار إلى انه سوف يصوم التاسع فلماذا الاصرار اذن على صيام عاشوراء ومخالفة رغبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمخالفته اليهود وصيامه يوم التاسع منه كما في الحديث؟ وقد ذكر النووي في حكم استحباب صوم تاسوعاء وابن عباس وسعيد بن المسيب، ونص عليه احمد بن حنبل وقال الشافعي: انه يستحب صوم التاسع لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) صام العاشر ونوى صوم التاسع منه. خامسا: واضح عدم صحة مثل هذه الروايات، حيث قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة في السنة الاولى من الهجرة وعاش فيها الى السنة العاشرة منها، فكيف تقول الرواية «فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)»في حين عاش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر سنوات بعد الهجرة؟ ولم تبين الروايات والاحاديث صومه عليه السلام لا يوم التاسع ولا العاشر ولا الجمع بينهما كما في احاديث اخرى موضوعة. سادسا: ان هذا الحديث يخالف الحديث السابق وغيره: ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم عاشوراء في الجاهلية! واخيرا وليس اخرا يقول ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري: ان الباعث على امر النبي «صلى الله عليه وسلم» بصومه مخالفة اليهود لأن يوم العيد لا يصام! وما علاقة المسلمين بعيد اليهود وصيامهم؟ وهل تشريعات المسلمين تبنى على مخالفة تشريعات اليهود او النصارى مع مخالفة ذلك لحديث آخر هو قوله عليه السلام: «فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه». فكيف يخالفهم رسول الله «صلى الله عليه وسلم» ويصوم يوم صيامهم؟! فما كل هذه التناقضات في هذه الروايات؟! الرواة: بعض رواة حديث صيام يوم عاشوراء مثل ابي موسى الاشعري، لم يدخل المدينة إلا بعد سنوات من هجرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» إليها، فكيف يروي عن رسول الله وهو بمكة المكرمة؟! ومن الرواة ايضاً عبدالله بن الزبير وكان عمره يوم الهجرة دون السابعة. ومن الرواة ايضاً معاوية بن أبي سفيان! والمعروف ان معاوية وأباه ابو سفيان لم يسلما إلا بعد سنوات من الهجرة النبوية، بل في عام الفتح. وبالتالي واضح ان هذه الاحاديث سندها ضعيف، واحتمال قوتها ضعيف جداً. والخلاصة: إن الاحاديث التي وضعت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عاشوراء، لا اصل لها وانها موضوعة. ولم يكن يصوم عاشوراء لا اليهود ولا النصارى ولا المسلمون. فتعالوا نصوم أياماً اخرى من السنة وهي كثيرة ودعونا في يوم عاشوراء نتذكر تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها ابو الشهداء والاحرار الحسين بن علي عليهما السلام في سبيل الحفاظ على الدين من الانحرافات، ولنتذكر في هذا اليوم الحزين جميع الشهداء الذين سقطوا في التاريخ دفاعاً عن الحق والحرية وبالتالي يكون يوم الحسين عليه السلام يوم الشهيد نستذكر فيه الشهادة والشهيد. وبالتالي نجسد الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ونشارك بعضنا البعض هذه المؤسسات التاريخية ونواسي ونعزي بعضنا البعض بذكرى استشهاد الحسين وأهل بيته واصحابه دفاعاً عن الاسلام العظيم بدلا من التركيز على صيام عاشوراء والذي يخلق في المجتمع الفرقة فيما بيننا وكأننا فريقان متحاربان. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابهقل لا أسألكم عليه أجراء إلا المودة في القربى). ويقول عليه السلام:« إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي اهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا». وقد سئل الامام الصادق عليه السلام حينما سأله عبيد بن زرارة عن صوم عاشوراء فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد. واخيرا، فقد روى الشيخ الصدوق باسناده الى الامام الرضا عليه السلام كما في امالي الصدوق ومناقب ابن شهر آشوب أنه قال: ان المحرم شهر كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال واستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا وسبي فيها ذرارينا واضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا ولم ترع لرسول الله حرمة في امرنا». وان يوم الحسين اقرح جفوننا واسبل دموعنا واذل عزيزنا أرض كرب وبلاء وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبكً الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام. تعليقي اسفل الحديث ارجو الاطلاع : عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر". وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" . أخرجه البخاري (4/244) (ح2001) ، (2002) ، ومسلم (1125) ، وأبو داود (2/326) (ح2442)، والترمذي (2/118) (ح753) ، ومالك في "الموطأ" (1/299) ، وأحمد (6/29، 50، 162) ، وابن خزيمة (2080). ( الرسول ص ترك صوم عاشوراء اذا كان يصومه بزعمكم فهل انتم اشد واكثر التزام من رسول الله وقد ترك صيام يوم العاشر . معقوله الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يترك مستحب . الم تلاحظوا التناقض تقولوا ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم صام يوم عاشوراء وقال اذا كان العام المقبل صمنا اليوم التاسع ولم يات العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكيف اذا في الحديث يذكر انه ترك صيام يوم عاشوراء لما فرض صيام رمضان . اليس فيه تناقض ). صيام العاشر من محرم سنة اموية ابتهاجاً بمقتل الامام الحسين وليشغلوا الناس . لكن يابى الله الا ان يتم نوره . يريدوا الا يذكر احد الحسين فخسئوا واشعلوا سراجاً يوقد وينير ويعلي راية ال البيت . اصحوا يا امة الاسلام . فهذ اليوم قتل فيه ريحانة رسول الله قتل الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله ( حسين مني وانا من حسين ) ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) . هل باعتقادكم يوم فرح وسرور . 8888888 وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" . وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " . أخرجه مسلم (1134) ، وأبو داود (2/327) (ح2445)، وأحمد (1/236)، وابن أبي شيبة (2/314)، (ح9381)، والطحاوي (2/78)، والطبراني (11/16)، (ح10891)، والبيهقي (4/287). ( هل لم يعلم رسول الله ان اليهود يصوموا يوم عاشوراء وهو في المدينة 10 سنوات اين كان غائب عنهم ولم يعلم الا في السنه الاخيرة قبل وفاته اي هراء هذا الا تريدوا الاعتراف ان صيام هذا اليوم سنة اموية .) أثبت الفلكي الكويتي صالح العجيري بالحساب الفلكي الموثوق، في مقالته المنشورة في جريدة القبس الكويتية في 16 إبريل 2005م، أن اليهود كانوا صائمين في اليوم الذي دخل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينةالمنورة وهو اليوم العاشر من تشري سنة 4383 بالتقويم العبري، وهو عاشوراء اليهود أو يوم الغفران أو يوم كيبور، وهو يوافق تماما يوم الهجرة النبوية الذي هو يوم الاثنين 8 ربيع الأول من السنة الأولى الهجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية، وكما هو معروف أن شهر ربيع الأول هو الشهر الثالث من السنة الهجرية القمرية. الف مليون مبروك الشيعه معهم عاشوراء يوم الثلاثاء يعني كلام الشيخ عين العقل . ياشباب صوموا يوم الثلاثاء فهو يوم قتل الحسين بن علي انابالقصيم وشفة الهلال بكل وظوح يوم السبت بعد المغرب لذا يكون السبت 1\1 والاحد 2\1\1433ه وتقويم أم القرى هو الصحيح الحمدلله والصلاه على رسول الله فان صبام عشور سوف يكون يوم الاثنين لان دخول شهر محرم صحيح والهلال ليله الاحدواضح شيخنا الكريم لقد شاهدنا الهلال اليوم التالي ممايعني ان تقويم ام القري صحيح 100 % ونسال الله التوفيق لكننا رأيناه ليلة ثاني يوم السبت ليلة الأحد رفيع جدا الله المستعان بارك الله فيك اخ قالط كلامك في غايه الوضوخ ياليت الناس تستوعبه شيخنا الكريم لقدشاهدنا الهلال يوم الاحد منزلة ثاني ولاشك فيه ويعتبر يوم السبت هو الاول من محرم عام 1433ه عفواً الهلال شوهديوم السبت مساء الاحدفي منزلة ثاني ويكون يوم السبت هواليوم الاول محرم عام 1433ه ويكون اليوم العاشر هويوم الاثنين 10/01/1433ه صيامنا العاشر من شهر الله المحرم لا علاقة له بمقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما ابدا وانما مقتل الحسين رضي الله عنه فهو محزن لكل مسلم ولايجوز ان يجعل يوم قتله وان صادف العاشر من محرم محلا للمآتم ولطم الخدودوشق الجيوب ومكانة الحسين من مكانة ابيه رضي الله عنهماوعلي افضل من ابنه ولاشك وقد قتل علي رضي الله عنه يوم الجمعة 17رمضان سنة اربعين ولم يتخذوا يوم مقتله مأتما وهو لايصح ذلك لكن من باب المقارنة فمال هؤلاء لا يكادون يفقهون قولا اهل الاسلام لا يتخذون من مناسبات مقتل العظماء مآتم ومناسبات لتذكر الحزن والبكاء فقد قتل عمر رضي الله عنه وهو يصلي الفجر ولم يتخذ صحابة نبينا مقتله مأتما وقتل عثمان رضي الله عنه محصورا في داره ايام التشريق من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وقد ذبح من الوريد للوريد ولم يتخذ المسلمون يوم قتله مأتما وقتل علي رضي الله عنه يوم الجمعة وهو خارج لصلاة الفجر في 17رمضان سنة اربعين ولم يتخذ المسلمون يوم مقتله مأتما اذا واذا لماذا يتخذيوم مقتل الحسين رضي الله عنه وعن ابيه وامه ماتما ولاشك ان قتله شنيعا واثما مبينا وصوم يوم عاشوراء لانه يوم نجى الله موسى ومن معه على فرعون واعوانه فصامه اليهود فرحا بنصر موسى وصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال نحن اولى بموسى من اليهود فهذا هو سبب صيام اهل الاسلام ليوم عاشوراء اما غير اهل الاسلام فليفرحوا وليبكوا على اي كيفية شاؤافلا شأن لنا ولهم وليلطموا خدودهم ويشقوا جيوبهم ويدموا صدورهم ورؤسهم فهذا عمل اهل الجنون اللهم صل على سيدنا محمد وآله الأطهار وصحبه الأبرار ماتعاقب الليل بالنهار أدلة صيام يوم عاشوراء عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: {{صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء}} [تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/370-371)، صيام عاشوراء (ص 112)]. عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: [[صيام يوم عاشوراء كفارة سنة]] [ تهذيب الأحكام (4/300)، الاستبصار (2/134)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/371)، صيام عاشوراء (ص 112)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)]. وعن الصادق عليه السلام قال: [[من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة]] [وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474)]. وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: {إن أفضل الصلاة بعد الصلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم} [نفس المصادر السابقة]. فهذه أقوال الأئمة الأعلام قد استفاضت بها مصادر الشيعة الضخام.. هذا الإسناد وهؤلاء الرجال، وهذه الكتب وهذه الأقوال، فأي عاقل يقول: إن صوم عاشوراء بدعة وهراء؟ فهو سنَّة في كل سَنَة: (( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) [الأحزاب:21]. أقوال الأئمة في أجر صيام عاشوراء أخي: آن لنا أن نتحسس الطريق ، ونفر إلى الله، وننطرح بين يديه، ونستغيث به، ونلجأ إليه، ونسأله ونتوكل عليه، ونسأله بخضوع وخشوع ودموع أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يهديَنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فابحث عن سنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم، وتأمل إلى ما قاله إمامنا علي عليه السلام في تكفير صومه للذنوب: عن علي عليه السلام قال: {{صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه}} [مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {{إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت ( أي الراوي ):كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم}} [إقبال الأعمال (ص 554)، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)]. وتأمل أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه: نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة.[صفحة (145، 146، 148) طبع قم إيران (1413ه)].