قال السفير البريطاني لدى المملكة المنتهية ولايته توم فيليبس إن المملكة تشهد عددا هائلا من الفرص والانفتاح لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ والمدن الاقتصادية الجديدة. مضيفا بان الحكومة السعودية تجري عددا من الاصلاحات في قطاعي التعليم والصحة مشيرا إلى تواجد العديد من الشركات البريطانية المستثمرة في المملكة بالاضافة الى وجود 20 ألف بريطاني يعيشون ويعملون هنا فيها. جاء ذلك خلال استقبال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد للسفير البريطاني لدى المملكة المنتهية ولايته توم فيليبس الذي سيغادر المملكة قبل نهاية هذا الشهر. وشكر فيليبس غرفة الشرقية على تقديم الدعم والتعاون لسفارة المملكة المتحدة في الرياض والمكتب التجاري البريطاني في الخبر في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين المملكتين خلال ولايته التي بدأت في سبتمبر 2010. وقال فيليبس انها فرصة رائعة أن اكون سفيرا لدى المملكة مشيرا إلى صداقاته المتميزة التي حصل عليها خلال فترة تكليفه لمدة عامين في المملكة وقال «يسعدني أن تتاح لي الفرصة لأمارس دوري في تعزيز وتعميق العلاقات بين بريطانيا والمملكة «وتحدث فيليبس عن مجالات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية ولا سيما في مجالات التدريب والتعليم. وأشار إلى برنامج المجلس الثقافي البريطاني المحفز تنمية المرأة الذي تم تصميمه لتطوير قدرات النساء العاملات في المملكة من قبل الغرف التجارية. وتشغيل برنامج سبرنج بورد منذ العام 2004 بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية للتجارة والصناعة. واكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد على متانة العلاقة بين المملكة وبريطانيا مشيرا الى ان السعودية لاتزال شريكا استراتيجيا رئيسيا للمملكة المتحدة، وسوقها الأكثر أهمية في المنطقة. وقال الراشد خلال استقبال السفير البريطاني لدى المملكة المنتهية ولايته توم فيليبس الذي سيغادر المملكة قبل نهاية هذا الشهر بأن العلاقات الثنائية بين البلدين في تطور مستمر وشهدت عدة برامج تعاونية كان لها الاثر الايجابي لشعب البلدين مشيدا بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات. ورحب الراشد بالسفير البريطاني لدى المملكة الجديد جون جنكينز، الذي يباشر مهامه بحلول يونيو المقبل لافتا الى استمرار التعاون وسبل الدعم بين المملكتين.