رفض رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الحدود الشمالية ثاني بطي العنزي اتهامات حول خوضه حرب كلامية بشكل دائم مع أمانة المنطقة، وقال ردا على سؤال خلال ملتقى إعلاميي عرعر الذي عقد في الغرفة الصناعية أمس الأول إنه لا يحارب أمانة المنطقة كما يعتقد البعض مؤكدا أنه يهدف في المقام الأول من عمله إلى خدمة المنطقة، وليس له مصالح شخصية إطلاقا. وقال بطي في اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف إنه يعرف أن صراحته قد تغضب البعض «بل إن صراحتي للأسف تفهم على أنها إساءة». وأوضح رئيس بيت التجارة في عرعر أنه مهما قد يعتبر نفسه مقصرا في حق المنطقة، مطالبا المسؤولين بتجاوز الأنظمة التي تعيق تقدم ورقي المنطقة. وأبدى غضبه من رجال الأعمال في المنطقة لتقصيرهم في خدمتها وتدشين مشاريع استثمارية بها، وقال «المنطقة فيها أصحاب مال وليس رجال أعمال». وكشف بطي عن موقفه من زيادة سعر الإيجار في المنطقة الصناعية من قبل الأمانة، موضحا أنها رفعت الإيجار من خمسة ريالات إلى 20 ريالا «وهذا انعكس سلبا على المواطن المستهلك». وأوضح أن الأمانة قدمت مبررات للوزارة لا يمكن القبول بها «وتم الرفع للوزير من قبل الغرفة باسم رجال الأعمال والصناعيين ولكن للأسف كان رد الوزارة مؤيدا للأمانة دون أن نعرف المبررات الحقيقية التي تم الاستناد عليها». وعن عمله في الغرفة وإمكانية استمراره من عدمه قال «لقد تعبت.. وأعمل على حساب صحتي وأسرتي، وإن رأيت في نفسي الكفاءة سوف أواصل المشوار دون تردد». وعن غياب المرأة قال نعم لا يوجد لدينا سيدات أعمال بل توكيلات من نساء لرجال فقط، وشدد على أهمية إعادة مجلة تجارة عرعر. وعن أبرز عوائق الاستثمار قال بطي إن أبرزها عدم وجود أراض من الأمانة، وكذلك المدة الزمنية للاستثمار التي لا تتجاوز 25 عاما إضافة إلى عدم تنفيذ كل التسهيلات للمستثمرين. وأشار إلى أن هناك عوائق أخرى مثل إغلاق المنافذ البرية، وعدم مرور سكة القطار في عرعر، وعدم وجود رحلات طيران إضافة إلى أن الإعلام مقصر جدا في دعم النواحي الاقتصادية بالمنطقة.