يشكل الإخوة جوناس إحدى أشهر فرق الروك الحديثة، واكتسبت الفرقة شعبيتها من قناة ديزني التي احتكرت بث مسلسلهم وإنتاج أفلامهم وألبوماتهم الموسيقية، وباعت أكثر من 110 ملايين ألبوم. تتألف الفرقة من ثلاثة أشقاء هم: بول كيفن جوناس الثاني «كيفن جوناس»، وجوزيف أدم جوناس «جو جوناس»، ونيكولاس جيري جوناس «نيك جوناس». في صيف عام 2008، كانت الفرقة نجمة في فيلم كامب روك الخاصة بقناة ديزني. وأصدرت الفرقة أربعة ألبومات: «إتس أباوت تايم»، و«جوناس برذرز»، و«آه ليتل بت لونجر»، و«لاينز، فاينز، أند تراينج التايمز». في عام 2008، ورشحت المجموعة لجائزة أفضل فنان جديد في مهرجان جوائز غرامي ال 51، وفازت بجائزة في جوائز الموسيقى الأمريكية ابتداء من مايو 2009، قبل إطلاق ألبوم «لاينز، فاينز، أند تراينج التايمز»، أحرزت الفرقة مبيعات في أكثر من ثمانية ملايين ألبوم في جميع أنحاء العالم. الإخوة والإعلام الجديد لدى الإخوة جوناس حضور مذهل على شبكة الإنترنت وقنوات الإعلام الجديد حيث يحظون بصداقة ما يزيد على مليون و200 ألف في موقع «فيس بوك»، وأكثر من مليون و300 ألف صديق على «ماي سبيس»، هذا عدا عن احتلالهم مراتب متقدمة في عدد الفيديوهات المشاهدة في موقع اليوتيوب حيث يحتلون دوما إحدى المراتب العشر الأولى، وفي اليوم الأول لافتتاح موقع أي تونز احتلت أغانيهم المرتبة الأولى في مرات التحميل. وأينما حل الإخوة جوناس تتحطم الأرقام القياسية في عدد الحضور والمشاهدين، وعندما تتصدر صورتهم غلاف إحدى المجلات تحقق مبيعات قياسية مقارنة بالأعداد الأخرى، هذا خلاف المقابلات التي أجروها مع أشهر مقدمي البرامج في أمريكا مثل لاري كينج وديفيد ليترمان مع جيمي كيميل. جولات موسيقية قياسية باعت حفلات الإخوة جوناس في جولتهم العالمية أكثر من مليون تذكرة خلال أسبوع واحد فقط من طرحها، وشملت تلك الجولات أشهر المدن الأوروبية مثل لندن وباريس ومدريد، وأيضا في أمريكا الجنوبية كان حضورهم الطاغي وجمهورهم الذي فاق التوقعات مثيرا للدهشة، بخلاف حفلاتهم في نيويورك ولوس أنجليس والتي نفدت تذاكرها خلال وقت قصير جدا من طرحها. التزام بالعائلة والأعمال الخيرية عرف عن الإخوة جوناس التزامهم بالمفاهيم العائلية وحرصهم على صورتهم أمام العامة خصوصا أن والدهم كان قسيسا في إحدى الكنائس، ودوما يشاركون في الحملات التي تحارب المخدرات والخمور والتدخين، وفي العام 2007 تبرعوا بنسبة 10 % من دخلهم لمنظمة خيرية أسسوها من أجل الأطفال، وقدموا أكثر من فيلم دعائي مجانا لدعم المؤسسات الخيرية خصوصا التي تركز جهودها في توعية الشباب والمشردين وحمايتهم، ويشارك الشقيق الأصغر نيك جوناس في جهود التوعية بمرض السكري خصوصا أنه مصاب بالنوع الأول منه، وهو يعد السفير الفخري لإحدى المنظمات المتخصصة في رعاية مرضى السكري .