أكد الكاتب والمنتج ندا الظفيري في تصريح خاص ل «شمس» أنه بصدد إنتاج مسلسل جديد على الساحة الفنية السعودية لم يتم التطرق له خلال الأعمال الدرامية الفنية الخليجية والسعودية والذي يهتم بشؤون المطلقات ويناقش كل حلقة قضية مطلقة في السعودية. وأوضح الكاتب الظفيري أن العمل الجديد سيكون بعنوان «نساء من زجاج» وسيعرض بعد الموافقة عليه عبر التليفزيون السعودي، مشيرا إلى أن قنوات خليجية كبيرة حرصت على أن يكون المسلسل من نصيبها، ولكن بما أن القضية سعودية كان الحرص على أن تكون ضمن نطاق التليفزيون السعودي. وقال «العمل كان بالتعاون مع جمعية مودة والتي ترأسها الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، ورحبت كثيرا بالعمل، حيث إن هذا العمل يعتبر طرازا جديدا لدى الدراما السعودية والخليجية، حيث تم عمل ورش خاصة بالمسلسل، بمشاركات كتاب شباب وكتاب لهم باع في المجال الفني، لهذا العمل»، وأشاد بما تقدمه ريم القحطاني مديرة العلاقات العامة بجمعية مودة التي وفرت كافة السبل لنجاح العمل. وتابع «العمل سيكون له صيت كبير خاصة أنه يخص شريحة كبير من بناتنا في المجتمع السعودي وهم فئة غالية «المطلقات»، خاصة أنه سيشارك خلاله نجوم كبار أمثال مروة محمد وأبرار سبت وطلال السدر، ونخبة من الفنانين والفنانات». وأشار الظفيري إلى أنه سيكون هناك تركيز من قبل مسلسل نساء من زجاج، وخاصة أن الجمعية حرصت على أن تكون مشاركة لباعها الطويل في مثل هذه القضايا. وأضاف: «سنحرص بشكل كبير على أن نستعرض القضايا بشكل يجعل المشاهد يهتم بمثل هذه القضايا وحقوق المطلقات التي باتت غائبة عن أذهان المجتمع السعودي، حيث سيتم تصوير المسلسل في الرياض والكويت. وأبان الظفيري أن الحلقات متصلة منفصلة خاصة ستكون هناك ورش عمل مع جمعية مودة وسوف نختار بعض القضايا ولن نعرض أي أسماء في المسلسل لخصوصيتهن، مشددا على أن العمل سيجد رضاء تاما من المشاهد السعودي حيال ما يعرض. وختم حديثه ل «شمس»: «نأمل أن نجد رضاء تاما من التليفزيون السعودي حيال العمل المقدم، وأن يجد له مساحة في العرض، حيث إنه خاص بشريحة غالية على قلوبنا لم تجد من يناقش قضاياها المهمشة»، مؤكدا أن العمل ساهمت قنوات خليجية في الظفر به إلا أن حرصه على التليفزيون السعودي كان أولى بالمسلسل.