أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده يحرصان دائما على إنجاز كل مشروع ينفذ «ونتلقى توجيهات مستمرة للعمل على تحقيق كل ما يخدم المواطن أينما كان وواجبنا أن نهتم ونتابع مشروعات المنطقة بكل حرص وحزم لإنجازها». وكان الأمير مشعل بن عبدالله وقف في جولة مفاجئة قام بها على مواقع عدد من المشروعات الجاري تنفيذها في مدينة نجران لتقييم الوضع وآلية التنفيذ وإنجاز لتلك المشروعات. واستهل الجولة بدءا من طريق نجران-عسير حتى مركز بئر عسكر، مبديا ملاحظة سرعة إنجاز إنارة الطريق من بئر عسكر حتى مقر كلية التقنية ثم سلك بعد ذلك طريق بئر عسكر أبالسعود الذي يتم إنجاز المرحلة النهائية من الطريق الجبلي المهم واطلع على سير العمل فيه. ثم واصل جولته إلى طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يشهد أعمال ازدواج للطريق ويعد من أهم الطرق الحيوية في مدينة نجران، حيث ترجل ووقف في أكثر من موقع على الطريق، خصوصا مواقع إنجاز عبارات المشاة وعبارات السيول والأرصفة وتابع سير العمل، مبديا ارتياحه لما يشهده المشروع من عمل متواصل سينتهي قريبا، وحث القائمين على المشروع لمضاعفة الجهود لإنجازه، كما وقف على مشروع كوبري طريق الملك عبدالله المتقاطع مع كوبري الجربة، حيث أبدى عددا من الملاحظات حول المشروع. ثم قام بعد ذلك بجولة على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يشهد كذلك مشروعا لازدواجه، ووقف عند بعض المواقع في المشروع مبديا ملاحظاته حيالها. بعد ذلك نفذ أمير منطقة نجران جولة تفقدية إلى مركز الحضن وما يقوم به لخدمة الأهالي وتجول في مرافقه ثم قام بعد ذلك بجولة إلى مركز شرطة الجربة وتجول في أقسام المركز، ثم جال في قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد واطلع على ما يقدم لمرضى الطوارئ وكفاية عدد الأطباء والفنيين لتقديم الخدمات بالمستشفى والتقى المرضى وسأل عن مستوى الخدمة المقدمة لهم وملاحظاتهم على جودة الخدمة. وقال بعد الجولة «هناك أعمال يتم إنجازها والعمل فيها مطمئن ويسير بشكل مرضٍ وهناك بعض الملاحظات على بعض المشاريع لكن أملنا أن يتحسن الوضع للأفضل وأن تنجز في مواعيدها». وعن القيام بجولات تفقدية قادمة أفاد « بالتأكيد أن جولاتنا ستستمر وسنقف على كل مشروع خدمي وسنحاسب كل من يثبت تقصيره أو تقاعسه عن القيام بدوره».