ينطلق في مدينة جدة في الفترة ما بين 7 و10 يناير المقبل، فعاليات أكبر تجمع هندسي عربي، وهو المؤتمر الهندسي العربي السادس والعشرون، والذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب وبمشاركة وزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وذلك تحت شعار «الموارد المائية في الوطن العربي.. الواقع والتحديات». وقال عضو الهيئة السعودية للمهندسين، ورئيس الاتحاد العربي لمراكز التحكيم الهندسي الدكتور نبيل عباس ل«شمس»: «إن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تعكس مدى حرصه على تحقيق تنمية مائية مستدامة وتحقيق تطلعات المنطقة العربية من خلال دعم الأبحاث والأفكار لتقديم حلول استراتيجية لمشكلات المياه»، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالمياه وتطبيق مبدأ كفاءة الأداء، وبناء القدرات للمؤسسات والأفراد، إضافة إلى التعريف بالقضايا والتحديات والفرص والدروس والحلول لمشكلات المياه. كما أوضح عباس أن المؤتمر سيناقش عدة محاور، أهمها: الأمن المائي، الإدارة المتكاملة للمياه، المياه غير التقليدية، التشريعات والأنظمة الخاصة بقطاع المياه، استخدام التقنيات الحديثة وإدارة المعلومات المائية، وذلك عبر أوراق علمية ستقدم عبر عدة دول، مشيرا إلى أن الجلسات سيواكبها معرض هندسي لآخر الخبرات والتقنيات الحديثة في قطاع المياه، بمشاركة جهات دولية متخصصة وعلمية بارزة في قطاع المياه، وذلك في خطوة تستهدف تبادل الخبرات المكتسبة في هذا المجال، بغرض تطوير هذه الصناعة لأهميتها واكتساب الخبرة. يشار إلى أن اتحاد المهندسين العرب هو منظمة عربية تأسست في إبريل عام 1963، ويضم تحت مظلته العديد من الهيئات الهندسية العربية، ويهدف إلى تجميع إمكانات المهندسين العرب، وتكريس جهودهم لخدمة أهداف المنطقة العربية ودراسة القضايا الهندسية ذات الطابع المشترك وتشجيع البحوث العلمية وتبادل المعلومات والخبرة في مختلف الميادين المهنية والتقنية والعمل على توحيد المصطلحات، وذلك عبر عقد المؤتمرات والندوات الهندسية وإصدار النشرات التي تعنى بالأمور المهنية والتقنية.