وصف المحلل الفني محمد الدعيع الطريقة التي ابتدعها مدرب منتخب المملكة الهولندي فرانك ريكارد في لقائه أمام منتخب عُمان ضمن لقاءات الجولة الخامسة من منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بالبعيدة عن نهج كرة القدم وذلك خلال الاستوديو التحليلي المصاحب للمباراة على قناة لاين سبورت الرياضية. وأشار الدعيع إلى أن اللاعبين كانوا يتمتعون بمعنويات عالية بعد الفوز أمام تايلاند إلا أنهم لم يطبقوا الخطة الموضوعة لهم من قبل المدرب ريكارد «من شاهد المباراة يجد أن اللاعبين يلعبون بطريقه بعيدة عن النهج الكروي المتبع في كرة القدم الحديثة، وأنه لا يوجد أي هجمات على الأرض، بل كانت جميع الكرات هوائية دون أن تتم الاستفادة منها، فقط كانوا يتمتعون بروح معنوية عالية إلا أن ذلك ليس كافيا لتحقيق الفوز خصوصا وأنهم لم يطبقوا ما طلبه ريكارد منهم أبدا». وأضاف «وضح على اللاعبين اعتبارهم المباراة دقيقتين وليست تسعين دقيقة الأمر الذي دفعهم للاستعجال في التمرير والتسديد، وكان عليهم أن يزيدوا في التركيز وأن يفعلوا اللعب الجماعي بدلا من الفردية السلبية». فيما اكتفى المحلل الفني فهد الكلثم بمطالبة لاعبي منتخب المملكة بالاستفادة من الروح العالية التي كان عليها لاعب المنتخب العُماني فوزي بشير «على لاعبي المنتخب الاستفادة من روح اللاعب العماني فوزي بشير الذي كان يتحكم برتم المباراة بفضل روحه العالية». وأضاف «الاتزان داخل أرض الملعب هو ما ينقص اللاعبين خصوصا لاعبي المحور اللذين كانا بعيدان عن أجواء المباراة». بينما قال المحلل الفني بالقناة الرياضية السعودية حمد الصنيع إن منتخب المملكة وضع نفسه في موقف صعب بتعادله أمام منتخب عُمان أمس، مشيرا إلى أن الفرصة لا تزال سانحة في التأهل للمرحلة المقبلة بشرط تحقيق الفوز على المنتخب الأسترالي في الجولة المقبلة، جاء ذلك خلال الاستوديو التحليلي المصاحب للمباراة على القناة الرياضية السعودية «منتخب المملكة وضع نفسه في موقف محرج بالتعادل مع عُمان، ولازالت الفرصة سانحة ويجب الفوز في اللقاء المقبل أمام أستراليا، أي نتيجة غير الفوز تعني الخروج مبكرا خصوصا في حال فوز منتخب عُمان على تايلاند ضمن لقاءات نفس الجولة». واتفق المحلل عبدالرحمن الرومي مع الصنيع بقوله «المنتخب أضاع فرصة التأهل ولازالت الفرصة متاحة ومنتخبنا قادر على الخروج من عنق الزجاجة عندما يقابل المنتخب الأسترالي في الجولة الأخيرة». وشدد الرومي في ثنايا تحليله لوقائع المباراة على أن منتخب المملكة لم يقدم أداء هجوميا سليما ووضح افتقاده للتنظيم الهجومي، إضافة إلى معاناته من بطء شديد في تحضير الهجمة «الأداء الهجومي للمنتخب لم يكن بالصورة الصحيحة ووضح معاناته من بطء شديد في تحضير الهجمة وغياب التنظيم الجوانب الهجومية للاعبي الوسط». وأضاف «ظهيرا الجنب لم يقدما دورهما الهجومي كما يتطلب منهما، فوضح على الظهير الأيسر عبدالله الزوري وكأنه متشتت ما بين الدفاع والهجوم، كما هو الحال للظهير الأيمن حسن معاذ» .