أعلنت الهيئة العامة للاستثمار استمرارها في استقبال طلبات الاشتراك في مبادرتي «الشركات السعودية الأسرع نموا» و«الشباب الأكثر تنافسية» حتى نهاية نوفمبر الجاري، ودعت الراغبين في الاشتراك إلى سرعة تسجيل بياناتهم على المواقع الإلكترونية التي خصصتها للمبادرات ليتم إعلان الفائزين في منتدى التنافسية الدولي السادس المقرر عقده في الرياض خلال الفترة من 21 إلى 24 يناير المقبل. وتعد المبادرتان ضمن سلسلة مبادرات وبرامج تهدف إلى رفع تصنيف المملكة في بيئة الأعمال ودفع قدرتها التنافسية مع الدول الأخرى بخلق مناخ ابتكاري متميز يستهدف المواهب والإبداعات على المستوى المحلي بهدف رفع مستوى الوعي والاهتمام بتحديات التنافسية المحلية والدولية ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بالتنافسية. وتستهدف مبادرة «الشركات السعودية الأسرع نموا» في نسختها الثالثة على تقييم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي لتسليط الضوء عليها وتطوير مقاييس ومعايير نموها، كما تهدف إلى تحفيز انطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الريادة والأفكار الخلاقة مما يضمن ازدهار الاقتصاد السعودي. وتصنف المبادرة هذه الشركات إلى فئتين وهما الشركات المؤسسة لما يزيد على خمس سنوات وتقيم وفقا لأداء الإيرادات على مدى الثلاث سنوات الأخيرة، والشركات المنشأة حديثا التي لم يمض على تأسيسها خمس سنوات وتقيم وفقا لنمو إيراداتها على مدى السنتين الأخيرتين. كما تكرم الشركات الإقليمية والمملوكة من النساء وأصحاب الريادة من الجيل الشاب. وأوجدت الهيئة العامة للاستثمار لهذه المبادرة موقعا إلكترونيا خاصا بها على www.saudifastgrowth.com في حين تستقطب مبادرة «الشباب الأكثر تنافسية» الشباب من الجنسين ضمن الفئة العمرية ما بين 15 و24 سنة للمشاركة في تطبيق مجموعة مهارات القرن الواحد والعشرين في سبيل تحسين مجتمعاتهم وتعزيز الوحي الإبداعي وروح الابتكار وإحلال الاقتصاد السعودي في الصدارة على ساحة المنافسة، إضافة إلى تشجيعهم على المهن ذات الطابع الابتكاري والإبداعي. وتعمل المبادرة على تشجيع قادة المستقبل السعودية من خلال قاعدة تنافسية سيتم تنفيذها ك «مسابقة» بالتعاون مع شركاء استراتيجيين معترف بهم عالميا وتتضمن فئات ثلاث وهي «الابتكار، التكنولوجيا، الفن والإبداع». وسيحظى الفائزون عن كل فئة برحلة تركز على القيادة في صيف العام المقبل والتعاون مع المهنيين وأصحاب المشروعات الاجتماعية في مجال الابتكار والتكنولوجيا والفنون والعمل على تطوير مهاراتهم القيادية ومهارات الاتصال والابتكار.