فرانك ريكارد هو نجم مباراتنا مع تايلاند ومن ثم يأتي من تريدون أن تختاروا من اللاعبين سواء محمد نور أو نايف هزازي أو أحمد الفريدي أو سعود كريري، فقد قدم لنا منتخبا متصاعدا في المستوى إلى أن حققنا هذا الفوز العريض وب«الثلاثة»، فأنا من المؤمنين بأن المدرب الجيد هو من يوصل فريقه لمرمى الخصم؛ أما مسألة التسجيل أو عدم التسجيل فهي تعود بعد توفيق الله إلى مهارة أو رعونة لاعب!! وهذا ما قام به ريكارد عندما قدم لنا فريقا رأيناه في أجزاء كثيرة من المباراة يلعب بلمسة واحدة وفي ملعب الفريق الخصم؛ راهن على أفراد فريقه وزرع الثقة بهم، لم يكن مثل «متشائمي» الاستوديوهات والبرامج؛ فقد خيب الأخضر السعودي ونجومه الكثير من «التنظيرات» وممارسة «الأستاذية»؛ ولهذا بعد الفوز المخيب «لتوقعاتها» لم تجد مخرجا إلا «اجترار» التأريخ كقوالب جاهزة للتبرير!!.. فقد تميز الأخضر في هذه المباراة بارتفاع وتيرة الروح الجماعية التي قادتها عقلية جماعية رأينا فيها اللاعبين يتسابقون ومن لمسة واحدة في تجهيز الكرات لبعضهم بعضا، ختاما: ما قاله الأمير نواف بن فيصل بعد المباراة عندما قال يجب أن تنتهي الفرحة بعد انتهاء ليلة المباراة ومن ثم نتحول للاستعداد لمباراة عمان؛ هي روشتة الفوز للمباراة القادمة بإذن الله.. فهل سيمتثل اللاعبون للوصفة؟! بالبوووووز: أتركوا ريكارد يعمل بما يراه لا كما ترونه،، وسواليف الإستوديوهات والمقالات تختلف عن شغل الملعب. يقبل المتابع كثيرا ما يقوله يوسف خميس لأنه يتحدث في نقاط فنية بحتة.. لا توجد بين أسطرها أي دس لسم تصفية الحسابات!! الروح العالية والتفاهم والألفة التي سادت بين اللاعبين رأينا نموذجها في «ابتسامات» وتشجيع دكة البدلاء بقيادة ياسر القحطاني. كانت هناك أخطاء «بدائية» في التمرير.. يجب أن ينتبه لها اللاعبون وخصوصا أفراد الخط الخلفي والوسط. بعد المباراة ترك ريكارد الجميع؛ وذهب لنواف العابد وداعبه على طريقته.. رسالة مدرب عالمي للمحافظة على لاعبه. نواف العابد وحسن معاذ وخصوصا الأول على الرغم من الفوز، يجب ألا يمر ما فعلاه مرور الكرام، فهما اعتقدا في لحظة «غضب» أنهما في الحارة!