هنأ خطيب المسجد الأقصى الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، على نجاح موسم الحج هذا العام وذلك بفضل الله ثم بجهود القائمين على أعمال الحج. وأشاد باستضافة خادم الحرمين الشريفين السنوية لألف من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، كما أشاد بالمبادرة الأبوية لخادم الحرمين الشريفين باستضافته لجميع الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية وعددهم 477 أسيرا محررا هذا العام «هذا يدل دلالة واضحة على مدى حبه لفلسطين وأهلها، وما مواقف المملكة الداعمة للقضية الفلسطينية في جميع المجالات وفي جميع المحافل العربية والإسلامية والدولية عنا ببعيدة». وقال سلامة: إن ما تقدمه المملكة وقيادتها من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، وما تبع ذلك من مشاريع عملاقة مثل توسعة الحرمين الشريفين، ومشروع تطوير الجمرات، ومشروع القطار السريع، بالإضافة إلى المشاريع الصحية والإغاثية والبنى التحتية، والخدمات الأمنية المميزة تكفل الأمن الكامل والراحة التامة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى مشروع تطوير المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. وأشاد بجهود رابطة العالم الإسلامي الكبيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعملها الدؤوب بقيادة الأمين العام الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في متابعة مشكلات العالم الإسلامي والمساهمة في حلها، وخدمة الدعوة الإسلامية من خلال مبعوثيها في قارات العالم كافة، ومنها المؤتمرات العلمية التي تقيمها الرابطة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وكان آخرها مؤتمر الدعوة الإسلامية «الواقع والمستقبل» وتشرف الدكتور سلامة في إلقاء كلمة الضيوف، مشيدا بدور ملوك المملكة ورابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف. وأثنى على الدور المهم الذي تقوم به مؤسسات الرابطة بكل منسوبيها، وفي مقدمتها الإدارة العامة للمؤتمرات والدراسات، والإدارة العامة للإعلام التي سخرت جميع الإمكانيات المتاحة من أجل خدمة ضيوف الرابطة، وعملها الدؤوب لإنجاح فعاليات مؤتمر الدعوة الإسلامية.