أعلن طبيب أمريكي أن أشعة الليزر قادرة على تغيير لون العين إلى الأزرق بعد تعريض القزحية لهذه الأشعة لمدة 20 ثانية فقط. لكن أطباء العيون يحذرون من مخاطر هذه العملية؛ لأن تدمير تصبغات العين قد يضر بالبصر؛ لأنه يؤدي إلى زيادة كمية أشعة الشمس التي تدخل البؤبؤ. لكن الطبيب جريج هومر أوضح أنه بحاجة إلى 18 شهرا لاستكمال تجاربه للتأكد من عدم وجود مخاطر من القيام بهذه العملية، كما أورد موقع بي بي سي الإلكتروني. وتتضمن العملية القيام بعملية مسح للعين بواسطة الكمبيوتر، حيث يتم أخذ صورة للحدقة لتحديد المناطق التي يجب تسليط أشعة الليزر عليها. بعدها تسلط الأشعة على التصبغات الداكنة التي تعطي العين اللون الأسود أو البني لمدة 20 ثانية. وتقوم الأشعة بتهييج هذه التصبغات على سطح الحدقة وتغيير بنية خلاياها. يتعرف الجهاز المناعي لدى الإنسان على هذه الخلايا باعتبارها متضررة ويتم امتصاصها كونها عبارة عن أنسجة متضررة. وخلال الأسبوع الأول يصبح لون العين داكنا؛ بسبب تغيير خصائص هذه الأنسجة وبعد ذلك يتغير لون العين إلى الأزرق بشكل تدريجي. ولأن تصبغات العين التي تعرف علميا باسم ميلانين غير قابلة للتجدد فإن تغيير اللون يصبح دائما ونهائيا.