طمأن مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم الإيطالي فابيو كابيلو المهاجم واين روني أنه سيختاره ضمن التشكيلة التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا 2012، على الرغم من إيقافه أول ثلاث مباريات في الدور الأول، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أمس. وذكرت عدة صحف أن كابيلو التقى بروني في مركز نادي مانشستر يونايتد التدريبي أمس الأول ليؤكد له مشاركته، لكنه أعلمه بعدم وجود اسمه في التشكيلة التي سيعلنها غدا للمباراتين الوديتين المقبلتين أمام إسبانيا بطلة العالم وأوروبا السبت المقبل على ملعب «ويمبلي» والسويد. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن الشهر الماضي أن روني «26 عاما» سيغيب عن ثلاث مباريات في نهائيات كأس أوروبا 2012، بعد طرده في مباراة الجبل الأسود «مونتينيجرو» ضمن التصفيات القارية في السابع من أكتوبر الماضي. وجاء في قرار لجنة الانضباط أن اللاعب سيحرم من خوض المباريات الثلاث المقبلة ضمن المنافسات الأوروبية. وسيغيب مهاجم مانشستر يونايتد بالتالي عن المباريات الثلاث لإنجلترا في الدور الأول من البطولة التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا الصيف المقبل، وذلك بعد ركله المونتينيجري ميودراج دزودوفيتش «74» خلال المباراة التي تأهل على إثرها منتخب «الأسود الثلاثة» إلى النهائيات معوضا فشله بالمشاركة في نسخة 2008. وأمل القيمون على المنتخب الإنجليزي أن تكون العقوبة لمباراة واحدة فقط استنادا إلى موقف حكم المباراة الألماني وولفجانج ستارك الذي اعتبر أن قبول روني بالبطاقة الحمراء التي رفعها في وجهه سيصب في مصلحة مهاجم «الشياطين الحمر»، كما أن المدافع دزودوفيتش الذي كان ضحية خطأ روني بعث برسالة إلكترونية للاتحاد الأوروبي معتبرا أن عقوبة إيقاف روني لثلاث مباريات كانت قاسية. من جهة أخرى، اعتبر روني أن الخطأ الذي ارتكبه «غبيا»: «كانت غلطتي ولا يمكنني التذمر. كانت غباوة مني، ندمت سريعا فور ارتكابها، لكن العقوبة كانت قاسية قليلا وخيبت لي أملي... حتى ولو خفضت العقوبة مباراة واحدة ستكون بمثابة الجائزة لي». وعن الخطأ «الغبي» الذي ارتكبه، قال روني: «بصراحة لا أعلم لماذا قمت بذلك. كانت من اللحظات التي ندمت عليها... لم يركلني من قبل ولم أفكر بركله. لقد حصل ذلك ببساطة، ولا يمكنني شرح ذلك».