استطاعت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون أن تلفت الأنظار في ظهورها الرسمي الأول من دون زوجها الأمير ويليام ثاني وريث لعرش بريطانيا، ولا حتى والد زوجها ولي العهد الأمير تشارلز. وكانت ميدلتون تستقبل نحو 30 شخصا جاؤوا للمشاركة في حدث تنظمه مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، حيث استقبلت المدعوين نيابة عن والد زوجها، كما دعتهم إلى طاولة عشاء أقيمت في قصر كلارينس هاوس. وارتدت خلال الحفل فستانا أبيض يتخلله بعض الرمادي ويتميز بالبساطة والأناقة التي اشتهرت بها كيت ميدلتون. وقال المدير التنفيذي للحدث الخيري لمجلة بيبول الأمريكية: لقد كانت طبيعية واحترافية ونالت اهتمام جميع الحاضرين. لقد تحدثت مع المدعوين وبدت مصممة على مواصلة الأعمال الخيرية. من جهة أخرى، تردد أخيرا أن دوقة كامبريدج تمر بحالة صحية ونفسية صعبة ومضربة عن الطعام حيث تعرضت للإجهاض أكثر من مرة ما يضعها في دائرة الخطر ويصعب من احتمالات حملها مرة أخري. ويقوم زوجها الأمير ويليام بمساعدتها على تحسين حالتها النفسية. وأكد الأمير فيليب جد الأمير ويليام أنه يحاول إخراج الأميرة كيت من حالتها النفسية السيئة، وتقليل الضغوط التي تمارسها عليها الأسرة الملكية حتى تتمكن من الحمل قبل مرور عام على زواجها حتى لا تخترق عادات العائلة في الزواج.