نشرت مجلة «جلوب globe» الأمريكية تقريرا تناول الحالة الصحية لدوقة كامبريدج الأميرة كاثرين زوجة الأمير ويليام، حفيد ملكة بريطانيا وثاني وريث لعرش المملكة المتحدة، حيث زعمت المجلة أن «كيت» تعاني من مشكلات صحية تتسبب لها في الإجهاض المتكرر ما يمنعها من الإنجاب. ونقلت المجلة تصريحات سربتها بعض المصادر التي استرقت السمع من أحاديث الأميرة كاميلا زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز مع المقربين منها، عندما قالت: «كيت مصابة ببعض المشكلات الصحية التي ستقف حائلا دون محاولتها الحمل والإنجاب». وأكدت المجلة نقلا عن مصادر مقربة من الثنائي الملكي البريطاني، أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تمر بحالة اكتئاب شديد بسبب فقدان حملها، يوليو الماضي. وبحسب المصادر، تعتبر كيت مضربة عن الطعام من وقتها، بسبب حالتها النفسية. وبالرغم من محاولة زوجها الأمير ويليام للترويح عنها وتحسين حالتها النفسية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. وفي هذا الصدد، قال أندرو مورتن مؤرخ الأسرة المالكة أو «حارس العرش الملكي» كما يطلقون عليه: «إذا لم تحمل كيت في خلال التسعة أشهر الأولى بعد زواجها، يكون هذا خرقا ل200 عام من التقاليد الملكية المتوارثة». وفي سياق متصل، لفتت بعض الصحف إلى أن الأطباء البريطانيين دائما ما يؤكدون أن الأميرة كيت ضعيفة جدا و«نحيفة» لتمر بتجربة الحمل والإنجاب بنجاح. وأكدت صحيفة «الصن» البريطانية، أن الأمير فيليب «جد الأمير ويليام» يحاول إخراج الأميرة كيت من حالتها النفسية السيئة، وتقليل الضغوط التي تمارسها عليها الأسرة الملكية حتى تتمكن من الحمل قبل مرور عام على زواجها. وأثار ظهور الأميرة كيت أخيرا دون خاتم الخطوبة لدى خروجها من مستشفى في لندن بصحبة زوجها الأمير ويليام تساؤلات عن الأسباب التي دفعتها لخلع الخاتم الذي كان ويليام أهداها إياها بمناسبة زواجهما. وذكرت مجلة «كلوزير» الفرنسية أن مصدرا مقربا من كيت قطع الطريق على الصحف الشعبية البريطانية التي كان يمكن أن تتخذ من خلع كيت الخاتم الثمين ذريعة لترويج شائعات عن خلافات بين العروسين الجديدين.. فقد أكد صديق للأمير ويليام وكيت أن الأميرة اضطرت لخلع الخاتم الذي يحتوي على ياقوتة وبعض الألماس لأسباب تتعلق بالسلامة الصحية عند زيارتها المستشفى المتخصص في معالجة سرطان الأطفال. ويذكر أن أهمية الخاتم ترجع إلى أنه كان من ممتلكات والدة الأمير وليام الأميرة ديانا التي لقيت حتفها في حادث سير في باريس.