- يضيع غالبية النصراويين الوقت، جمهورا وإعلاما وأعضاء شرف، عندما يصرون في مطالبهم على رحيل سلمان القريني وعامر السلهام، فرحيل هذين الشخصين وقدوم بديلين لن يحل من أمور النصر أي شيء ولن يتغير الفريق ولن يعود للمنافسات كما كان يحلم الجمهور عندما تسلمت الإدارة الحالية زمام الأمور، فالوضع معقد في النصر في التعامل مع أعضاء الشرف واللاعبين القدامى خصوصاً في الإعلام، وأن أثبتت الأيام أن الإدارة لن تنجح في النهوض بالفريق فهي لم تتطور، بل تزداد سوءا في كل موسم، وفوق كل هذا حملت النادي ديونا بسبب آراء فردية، والمحصلة النهائية أن النصر بعد أن صعد خطوتين في طريق العودة تعثر في البداية ومن ثم بدأ يسقط للخلف عشر خطوات حطمت كل الآمال التي كانت معقودة على عودته، وحتى لا أكون سلبيا، فما يميز الرئيس الحالي أنه مستمع جيد، ومتحدث جيد. - ملخص كل ذلك، أن الحديث الذي يدور بحاجة الرئيس لنائب ومدير كرة يساعدانه تعني خللا إدارياً؛ فمساعدة هؤلاء من المفترض ألا تتجاوز الأمور الثانوية وما يعانيه النصر الآن هو خلل في الأمور الأساسية، فالنادي مدين، والمستوى الفني متدهور، والأسلوب الإداري ثبت فشله، معنى ذلك أن المطالبة السليمة من المفترض أن تنادي برحيل الإدارة بكافة أفرادها، فهي أخذت فرصتها واجتهدت، ولا أعتقد أنها تملك أكثر مما قدمت، ولن يستفيد النصر منها سوى المزيد من الخسائر الشرفية والمالية والفنية. - بقاء الإدارة ومنحها الفرصة للتصحيح يعني انتظار الوهم ومشاهدة السراب.