تتحدث أوساط الشباب في أمريكا هذه الأيام عن مغني البوب الكندي الجنسية المقيم في أتلانتا بولاية جورجيا جاستن بيبر، الذي لم يتجاوز ال17 من عمره. وبدأ جاستن الغناء عام 2009 عن طريق موقع «يوتيوب»؛ حيث اكتشفه هناك سكوتر براون، الذي أصبح مدير أعماله فيما بعد، وجلبه إلى أمريكا. وكان المغني الأمريكي الشهير آشر أول من ساعده للوصول إلى طريق النجومية بعد أن أعجب بمهاراته. وكانت أمه تصوره وهو يغني، وتحمل مقاطع الأغاني على «يوتيوب». وأصدر بعد ذلك ألبوماته لجمهوره من جيل ما دون ال 20 عاما عبر العالم. وبلغ عدد الذين شاهدوا أغنيته الأخيرة على «يوتيوب ما يقارب نصف مليار مشاهد. ومن أشهر أغانيه «ذات مرة one time»، و«فتاة وحيدة lonely girl». وقد حقق نجاحا كبيرا ليس فقط بصوته الرائع، بل أيضا بسبب وسامته وشخصيته الرائعة المرحة. واعترف أكثر المراهقين شهرة في العالم بأن والدته تصفعه على وجهه إذا ما أخطأ أو ذكرها بنجوميته والمكانة التي وصل لها في عالم الغناء. وأشار جاستن إلى أن والدته «باتي» تعامله بصرامة عند ارتكاب أي خطأ، كما أنها تحرمه من الأشياء التي يحبها، مثل الهاتف النقال والكمبيوتر الشخصي. وأوضح أن أمه لا تتقبل شهرته، وأنها تعاقبه كلما حاول التعبير عن نجوميته خلال أي خلاف بينهما، وهو الأمر الذي يغضبه للغاية. وهو من مواليد 14 مارس 1994 وهواياته الغناء والعزف على الجيتار والطبل والتزلج على اللوح. وكشف المغني الكندي أنه تعلم العزف على الطبل وعمره لم يتجاوز السنتين، ثم أتقن العزف على البيانو والجيتار في ال12. وكشف «أيقونة المراهقين» أن أعظم حدث في حياته الفنية حتى الآن هو قيامه بالغناء أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أنه في إحدى المرات تم إيقاف حفلة له في أستراليا، بسبب نقل ثماني فتيات إلى المستشفى بسبب الإغماء. وتساءل باندهاش «لا أعرف لماذا تفعل الفتيات هذه الأمور، لكن كل شىء بالنسبة لي خيالي، وسعيد بمداخلات المعجبين على الإنترنت». وأكد أنه أصبح أكثر تعودا على الغناء حاليا، ولم يعد يشعر بالتوتر قبل ظهوره على المسرح. وحصل بيبر على لقب «أكثر المراهقين ثراء في هوليود» بعد أن جمع 53 مليون دولار «نحو 199 مليون ريال» في عام 2010، معظمها من أرباح فيلم تم تصويره بالأبعاد الثلاثية، كما أن عائدات عطره النسائي حققت أرباحا كبيرة. واستشاط المغني الموهوب غضبا بعدما تمكنت معجبتان مراهقتان من التسلل إلى الجناح الخاص به في أحد فنادق مدينة ليفربول البريطانية والتقاط صور فوتوجرافية لمتعلقاته شديدة الخصوصية. وذكرت صحيفة «ميرور» اللندنية الشعبية أن الفتاتين «16 و18 عاما» لجأتا للتخفي في زي عاملات النظافة بالفندق، ولكن افتضح أمرهما عندما ضبطهما أحد حراس بيبر بينما كانتا تحاولان الوصول إلى خزانة سارق القلوب الكندي الصغير. وعندما علم جاستن بالحادث، غادر جناح الفندق الذي تبلغ تكلفة قضاء الليلة الواحدة فيه 750 جنيه إسترليني، ولجأ للنوم في الحافلة التي كانت تقله خلال جولته الأخيرة. والطريف أن أحد المراهقين الأمريكيين في ال17 من عمره كشف أنه يقبض ما بين 300 إلى 600 دولار فى الساعة الواحدة؛ وذلك لأنه يشبه جاستن. وقام الشاب أنطوني دو لاتور من ولاية أوهايو بالتوقيع مع وكالتين كانتا تبحثان عن شخص يقلد جاستن بيبر ويقيم الحفلات بدلا منه. وفي إحدى المرات، أصيب جاستن بصعوبات في التنفس خلال تصويره مسلسلا بولاية كليفورنيا الأمر الذي أثار معركة على «تويتر» بين أنصاره ومعارضيه. وسيتوجه بيبر إلى بريطانيا الربيع المقبل لإجراء عدد من الحفلات الموسيقية. وهو مرشح لجائزة أفضل موهبة شابة في «جوائز بريت» البريطانية .