البروفيسور جيكون: الملك عبدالله يذكرني بالخليفة المأمون

قال البروفيسور تشونج جيكون الفائز في الدورة الرابعة بجائزة الملك عبدالله للترجمة، ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة بكين ورئيس جمعية بحوث الأدب العربي بالصين إنه يشعر بسعادة غامرة، بتكريمه من قبل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الرابعة. معربا عن عظيم الامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لإيجاد هذه الجائزة ورعايته الكريمة لها؛ لتكريم أصحاب العطاء المتميز في ميدان الترجمة من اللغة العربية وإليها.
وأضاف البروفيسور جيكون في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة في بكين إن رعاية الملك عبدالله لهذه الجائزة «تنطلق من حرصه على الاستفادة من الترجمة في مد جسور الحوار الحضاري والتواصل الثقافي بين الأمم والشعوب، وسعيه لمواصلة نهج الحكام العرب، في عصور نهضة الحضارة العربية والإسلامية في التفاعل مع الحضارات والثقافات المختلفة».
وقال البروفيسور الصيني تذكرني عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالترجمة، والتي تتجسد في رعايته لهذه الجائزة العالمية بالخليفة المأمون الذي أنشأ بيت الحكمة، وازدهرت في عصره حركة الترجمة، وساهمت بقوة في تطور الحضارة العربية والإسلامية وتعزيز إسهاماتها في تطور الحضارات الأخرى، واعتبر الدكتور تشونغ جيكون تكريمه شرفا له شخصيا، وتكريما لكل زملائه وزميلاته من المترجمين الصينيين المعنيين بالترجمة العربية الصينية، مؤكدا أن ذلك التكريم حافز كبير لبذل كل الجهد لتعزيز الصداقة وفتح قنوات التعاون بين الأمتين العربية والصينية وتعزيز التواصل المعرفي بين الجانبين.