استأنفت المحكمة الجزائية المتخصصة، أمس، جلساتها لإعادة محاكمة 17 متهما منهم 16 سعوديا وآخر يمني وذلك بناء على القرار الصادر عن محكمة الاستئناف القاضي بنقض الأحكام الأولية التي سبق أن صدرت عن المحكمة الجزائية المتخصصة في هذه القضية التي بموجبها أخلي سبيلهم. وقال المتحدث الرسمي لوزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان إن التهم الموجهة للمدعى عليهم فيها تشمل تشكيل خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة استهدفت منابع النفط تنفيذا لأوامر أحد قادة تنظيم القاعدة «الظواهري». وحضر الجلسة التي عقدت، أمس، محامي المتهمين الأول والثاني والتاسع والعاشر وال14 ومحامي المتهم الرابع ومحامي المتهم السابع في حين اختار المتهمون الثالث والخامس والسادس والثامن وال11 وال12 وال13 وال15 وال16 وال17 الدفاع عن أنفسهم. كما حضر ممثل عن هيئة حقوق الإنسان فيما يسمح لوسائل الإعلام بالحضور وأمهل القاضي المحامين والمتهمين الذين قرروا الترافع عن أنفسهم مهلة لتقديم ردهم في الجلسة المقبلة بعد دراسة لائحة الدعوى والحكم الأولي الذي تم نقضه من محكمة الاستئناف. وعرضت المحكمة على المتهمين الرابع والخامس وال15 وال16 اعترافاتهم المصدقة شرعا حيث أقروا بصحة ما ورد فيها باستثناء بعض النقاط التي أشاروا إليها في مذكرة الرد على اللائحة. وقال الدكتور السعدان إن لائحة الدعوى العامة في هذه القضية التي وجهت للمدعى عليهم حملت 185 تهمة كانت كالتالي: المتهم الأول «عشر تهم» من بينها اشتراكه مع خلية إرهابية داخل البلاد تحت زعامته بتكليف من قادة تنظيم القاعدة في سورية، وشروعه ضمن أعضاء الخلية في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، ومنها شروعه في اغتيال شخصية اجتماعية، ومدير إحدى الشركات الوطنية. وحيازته 99 قنبلة يدوية روسية الصنع و22 قنبلة غازية وبندقيتين قناصة بناظور و20 رشاشا كلاشنكوف «دائرة 11» و7995 طلقة رشاش. المتهم الثاني «13 تهمة» من بينها اشتراكه في الشروع في اغتيال شخصية اجتماعية ومدير إحدى الشركات الوطنية. وتمويله الإرهاب بجمع مبالغ مالية تجاوزت 1.1 مليون ريال وسيارة بإيعاز من أحد أخطر أعضاء تنظيم القاعدة التكفيري وإرسالها إليه في سورية. المتهم الثالث: «12 تهمة» من بينها اشتراكه مع المتهمين الأول والثاني باعتبارهم رؤوس خلية إرهابية وشروعه ضمن الخلية في القيام بأعمال إرهابية. المتهم الرابع: «15 تهمة» من بينها اشتراكه في تشكيل معسكر ضمن الخلية لتدريب المجندين السعوديين بالداخل على السلاح والعمليات القتالية وتزعمه. المتهم الخامس: «أربع تهم» من بينها انضمامه لخلية إرهابية تكفيرية تنتمي لتنظيم القاعدة. وحيازته أسطوانات ليزرية تحتوي على مواد علمية عن التفجير ودورات عن الأسلحة والصواريخ والتزوير. المتهم السادس: «تهمتان» ومنها انضمامه لخلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي بتعاونه مع أحد أعضاء الخلية وتستره عليه وعلى شروعه في السفر للعراق للمشاركة في القتال. المتهم السابع: «ثلاث تهم» ومنها انضمامه لخلية إرهابية. وحيازته أسلحة وذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي. المتهم الثامن: «ثلاث تهم» من بينها تعاونه مع أحد المطلوبين أمنيا بحفظ أسلحته وتستره عليه وعلى الخارجين للعراق. المتهم التاسع: «ثلاثة تهم» منها انضمامه لخلية إرهابية. وحيازته وحفظه قنابل وأسلحة تعود لخلية إرهابية بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. المتهم العاشر: «تهمتان» وهما اشتراكه في عمليات شروع في تهريب أسلحة عبر الحدود اليمنية لأحد أعضاء تنظيم القاعدة داخل البلاد. وإيواء مهرب أسلحة يقيم في البلاد بطريقة غير مشروعة. المتهم ال11: «خمس تهم» من بينها تهريب الأسلحة من اليمن إلى داخل البلاد بقصد الإخلال بالأمن. ودعمه للخلية الإرهابية عسكريا. المتهم ال12: «تهمة واحدة» وهي حيازة 91 مسدسا دون ترخيص وبيع 90 منها إلى المتهم ال11 بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. المتهم ال13: «تهمتان» وهما خيانته للأمانة بتهريب المجندين السعوديين إلى العراق. وتستره على المتهم الرابع وعدم الإبلاغ عنه. المتهم ال14: «تسع تهم» من بينها انتماؤه إلى تنظيم القاعدة. واستعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي. المتهم ال15: «أربع تهم» من بينها الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. المتهم ال16: «تهمتان» وهما الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال خروجه إلى اليمن بطريقة غير نظامية بقصد الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال. المتهم ال17: «سبع تهم» من بينها موالاته وتعاطفه مع أفراد الفئة الضالة. وتمويل الإرهاب والأعمال .