علق الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر على ما ذكره المذيع سليمان المطيويع بعد نهاية لقاء منتخب المملكة الأولمبي أمام قطر بالتعادل بهدف لهدف، وتوجيهه انتقادات عدة للمسؤولين عن الرياضة وما صاحب ذلك الموضوع من ضجة في الوسط الرياضي، حيث أكد في هذا الصدد أنه يتقبل الانتقادات إذا وجهت إليه من أي إعلامي رياضي، ولكن بالطريقة الصحيحة من خلال التفريق بين وجهة النظر التي تعبر عن رأي الشخص نفسه وبين المعلومة التي يجب على من يقدمها أن يتأكد من صحتها قبل طرحها. وفيما يخص ما ذكره المطيويع عن عدم حضور أي مسؤول للمباراة وأن الموجودين في المنصة الرئيسية كانوا من الجهاز الإداري للمنتخب القطري، وأن المسؤول الأول عن الرياضة السعودية يوجد في باريس، قال الأمير نواف «المسؤول الأول أظن أنا المقصود به، وحيث إن كل هذا غير صحيح ويعد خطأ إعلاميا معروفا بعرف الإعلام كان يجب أن يشير إلى أنها معلومات مغلوطة وهذا حق أي جهة أو أي مواطن عندما يذكر عنه معلومة غير صحيحة بالذات إذا كان لها تأثير في الرأي العام وكأن منتخبنا دون متابعة أو اهتمام من المسؤولين عليه، وهذا غير ممكن بالطبع». وأضاف «الإخوان بالقناة حسب ما عرفت حاولوا أن يظهر هذا التنويه والاعتذار عن الخطأ في المعلومات وحسب ما قيل لنا إن الزميل المطيويع لم يرغب في ذلك، وكنا واضحين أننا لا يعنينا إلا إيضاح الحقيقة الخاصة بعدم الوجود فقط أما النقد فهذا حق مكفول للجميع، وموقف اتحاد القدم كان أن يتم ايضاح هذا الأمر بنفس البرنامج ونفس المذيع ولا يكون ذلك في برنامج آخر غير متابع وكما هو معروف أن أي وسيلة إعلامية لو اخطأت في اسم شخص لنوهت في اليوم التالي لهذا الخطأ وأوردت المعلومة الصحيحة وهذا أقل حق لأي مواطن فما بالك لو كان الأمر يخص منتخب الوطن». وحول استقالة المطيويع من القناة، أوضح الرئيس العام «الحقيقة مهما اختلفنا مع ما طرح ما كنا نتمنى أبدا أن يقدم المطيويع استقالته وأظن ما طالبنا به أبسط الحقوق وهو إيضاح الحقيقة ليس الاعتذار عن النقد». وأكد الأمير نواف أنه سيلتقي بالمطيويع واعتبره صديقا ولو اختلف مع وجهة نظره «سألتقي به قريبا وأفهم منه وجهة نظره وأتمنى أن أراه يعود إلى قناته أو أي منبر إعلامي يليق به».