كشف وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عن 30 مبادرة ستطلقها وزارته تساهم في توطين الوظائف وذلك خلال الفترة المقبلة. وأوضح فقيه في افتتاح ورشة عمل رواد التوطين الخاصة بشركات فئتي الممتاز والأخضر التي بدأت أمس في جدة أن المبادرات ستشمل تطوير مهارات الموظفين وتوفير المعلومات للقطاع الخاص ومبادرات تتعلق بتوظيف المرأة إضافة لمبادرات خاصة بالقرى النائية وذوي الإعاقة وتطوير برامج صندوق الموارد البشرية إضافة لغيرها من المبادرات. وأكد وزير العمل أن نطاقات لا يمثل حلا كاملا لكنه جزء كبير من الحل، مشيدا بالشركات السعودية التي حققت ريادة في زيادة نسبة التوطين دون الحاجة إلى هذه المبادرات، ودعا رجال الأعمال للسعي إلى تحقيق ورفع نسب التوطين عبر منشآتهم، مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». ثم بدأت فعاليات ورشة العمل تحت عنوان «لنتعاون للتوطين» التي حظيت بمشاركة 150 من قياديي الموارد البشرية في شركات فئتي الممتاز والأخضر باستعراض أهداف الورشة الهادفة إلى الاستفادة من التجارب الفعلية لهذه الشركات عبر مشاركتهم في استخلاص استراتيجيات نجاح التوطين، والمساهمة في مساعي وزارة العمل التي تسعى جاهدة إلى تطوير برامج عملية لمساعدة الشركات والمؤسسات على زيادة نسبة التوطين. وتناولت الورشة التي عقدت بشراكة استراتيجية مع البنك الأهلي وباب رزق جميل وبنده أهمية التوطين كأولوية وطنية ومهمة لرجال الأعمال، كما استعرضت أهداف حملة «لنتعاون للتوطين»، ودور القطاع الخاص في التوطين، وتم استعراض خطة التوطين الشاملة وفرص التعاون المتاحة، وشارك الجميع في عصف ذهني لتحديد عوامل النجاح في التوطين وكيفية رفع نسب التوطين. ويعتبر المنتدى مبادرة للجمع بين وزارة العمل والقطاع الخاص لشرح آليات النظام الجديد وكيفية تطبيقها، حيث يركز من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له على تطوير بيئة العمل لتواكب التغيرات في مستقبل الموارد البشرية في المملكة بشكل أكبر. ويستعرض المنتدى التوجهات الاستراتيجية لتنظيم سوق العمل السعودية وشرح آليات الاستفادة المثلى من المواهب المحلية ومناقشة تطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال مع عرض التجارب الناجحة في تطوير تطبيقات الموارد البشرية، ويستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية ويبرز الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل إيجابية وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين، كما يتناول الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل إيجابية، وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين، فضلا عن بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص لتفعيل الاستخدام الأمثل للكفاءات الوطنية وتطوير البيئة المناسبة لرفع التنافسية وزيادة الإنتاجية. يشار إلى أن منتدى جدة للموارد البشرية يستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية .