يرأس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية غداً في جدة هيلتون، ورشة عمل رواد التوطين الخاصة بشركات فئتي الممتاز والأخضر، التي نجحت في تحقيق الفئة الممتازة في برنامج نطاقات تحت عنوان «لنتعاون للتوطين»، والتي تسبق منتدى جدة للموارد البشرية. ويرعى فقيه صباح الأحد حفل افتتاح منتدى جدة للموارد البشرية تحت شعار «طاقات محلية لتنافسية أفضل» والذي تستمر جلساته وفعالياته لمدة يومين ويستعرض عددا من المحاور التي تساهم في تفعيل توطين الوظائف في القطاع الخاص بشكل أفضل، انطلاقاً من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوجهات المملكة. ويعتبر هذا المنتدى مبادرة للجمع بين وزارة العمل والقطاع الخاص لشرح آليات النظام الجديد وكيفية تطبيقها، حيث يركز من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له على تطوير بيئة العمل لتواكب التغيرات في مستقبل الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية بشكل أكبر. وتهدف الورشة «لنتعاون للتوطين» التي ينظمها صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من التجارب الفعلية لهذه الشركات عبر مشاركتهم في استخلاص استراتيجيات نجاح التوطين، والمساهمة في مساعي وزارة العمل التي تسعى جاهدة لتطوير برامج عملية لمساعدة الشركات والمؤسسات في زيادة نسبة التوطين. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل إن المنتدى سيعرض التوجهات الاستراتيجية لتنظيم سوق العمل السعودي وشرح آليات الاستفادة المثلى من المواهب المحلية ومناقشة تطلعات أصحاب الأعمال في ظل تغيرات الأعمال مع عرض التجارب الناجحة في تطوير تطبيقات الموارد البشرية. من جانبها أشارت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان إلى أن المنتدى الذي يستهدف أصحاب الأعمال ومديري العموم وأصحاب القرار ومديري الموارد البشرية في المنظمات ومديري التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومديري التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية يبرز الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل إيجابية وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين. وأوضحت أن منتدى جدة للموارد البشرية 2011م يستعرض عددا من المحاور والتي تدور حول الريادة الإبداعية لبناء ثقافة عمل إيجابية، وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على أصحاب الإنتاجية العالية من المواطنين فضلاً عن بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص لتفعيل الاستخدام الأمثل للكفاءات الوطنية وتطوير البيئة المناسبة لرفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.