كشفت الإدارة العامة للمرور عن أن المجلس الأعلى للمرور يخضع حاليا للدراسة مع الجهات ذات العلاقة، وأنه سيرى النور خلال الفترة المقبلة. وأكد مدير إدارة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للمرور العقيد الدكتور صالح السديس عقب مشاركته أمس في حلقة النقاش «الوضع المروري الراهن ومشروع الخطة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية» بورقة عمل بعنوان «الأنظمة والتشريعات المرورية الإمكانيات المادية والبشرية هيكلة المهام المروية» وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، إن الإستراتيجية ركزت على تفعيل ما ورد في نظام المرور في المادة ال80 التي تنص على إنشاء المجلس الأعلى للمرور الذي ينظم العملية بدلا من أن الشأن المروري يدار عبر التنسيق، مشيرا إلى أن المجلس سوف ينقل هذه العملية من التنسيق إلى التكامل. وقال السديس «نهدف إلى نقل هذا الموضوع من مجرد التنسيق بين الجهات ذات العلاقة إلى مرحلة التكامل بين تلك الجهات». ومن جهة أخرى، أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان ل«شمس» أنه تم تطبيق الإستراتيجية المرورية لحل مشكلة الزحام في مناطق المملكة. وقال العجلان بدأنا بتطبيق الإستراتيجية ولكن لا تأتي في يوم وليلة لا بد أن يكون لها دراسة وتنسيق مع لجان السلامة المرورية، مشيرا إلى أنه تم تطبيق الإستراتيجية في مدينة الطائف في شارع خالد بن الوليد وعدد من الطرق. وقال العجلان في اجتماع أمس الأول مع مسؤولي جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بشأن إيجاد جائزة للسائق المثالي بالتعاون مع الجامعة والإدارة العامة للمرور، وبتوجيه من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أنه في بداية الفصل الدراسي الثاني ستعمم على جامعات المنطقة الغربية، ثم على جامعات المملكة، ثم على جميع السائقين السعوديين والمقيمين على مستوى المملكة.