قبل سبعة أشهر فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تهب على الرئيس نيكولا ساركوزي موجة جديدة من الفضائح المالية والسياسية التي تهدد مستقبل حملته الانتخابية وتلقي بظلالها على مستقبله السياسي برمته. وكان آخر حلقات هذه الفضائح اتهام أحد المقربين منه ب«إساءة استخدام الأموال العامة». وقد وجه قضاة فرنسيون تهما لبازير وذلك خلال قيامهم بالتحقيق بمزاعم فساد تتعلق بحملة المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء السابق إدوارد بالادور، الذي خاض معركة شرسة بوجه جاك شيراك في انتخابات عام 1995.