كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن الجامعة لن تسمح بعد انتهاء التاريخ الذي حددته لأي عضو أو عضوة هيئة تدريس الدخول إلى القاعات الدراسية لتدريس الطلبة والطالبات دون الحصول على الرخصة المهنية لممارسة التدريس. وقال عقب افتتاحه قاعة حمد الجاسر بالجامعة أمس، الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي تحت شعار «نحو تدريس جامعي أفضل»، إن الجامعة بدأت تطبيق الرخصة المهنية، لكنها لم تمنحها لأحد من أعضاء هيئة التدريس حتى الآن لأنها «عبارة عن عدد من الساعات المحددة»، مشيرا إلى أن الجامعة شبه الوحيدة التي ألزمت بذلك لأنه «لا يمكن تطوير التعليم ولدينا أساتذة تقليديون يلقون محاضرات تقليدية»، مؤكدا أن الجامعة لن ترضى حتى يحصل جميع أعضاء هيئة التدريس على الرخصة المهنية. واعترف العثمان ل «شمس»، بوجود نقص في عضوات هيئة التدريس بالجامعة «الجامعة استقطبت عددا كبيرا من خريجي برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي من حملة الماجستير والدكتوراه وخاصة من الطالبات لأن لديها نقصا كبيرا جدا في عدد عضوات هيئة التدريس، كما عينت خلال الأربعة أعوام الماضية أكثر من 2700 معيد ومعيدة». ولفت إلى أن التطور ليس له حدود، وتحدي الجامعة كيفية إعادة كتابة مجلس التعليم العالي من جديد «اليوم يجب أن يكون لدينا نظام تعليمي جديد يتسم بالمرونة ويعطى خصوصية للجامعات وفرص التمايز بينها ولا تكون نسخا بعضها من بعض، والجامعة أطلقت مجموعة من الممارسات الناجحة التي ستشكل نظام مجلس التعليم العالي الجديد». وقال العثمان إن عمادة تطوير المهارات تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة أطلقت خطة استراتيجية قبل ثلاثة أعوام ل 20 عاما المقبلة، مضيفا أن عضو هيئة التدريس أحد أركان مكوناتها. وأكد افتخار الجامعة بأن لديها بنى تحتية تتجاوز 75 مليار ريال وأكثر من 2000 قاعة ذكية.