أكد ل «عكاظ» مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان، أنه لن يدخل أي أستاذ القاعات الدراسية في الجامعة إلا إذا كانت لديه رخصة مهنية. وقال العثمان مجيبا «عكاظ» بعد أن دشن أمس أعمال الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي، الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات، إن «الحصول على الرخصة المهنية لمزاولة التدريس تتطلب حصول الأستاذ على عدد محدد من الساعات التدريبية والتي تسعى عمادة تطوير المهارات إلى تنفيذها، بالتعاون مع كنز كولج في بريطانيا، إلا أنه حتى الآن لم يمنح أي أستاذ هذه الشهادة». وأكد ضرورة تحول عضو هيئة التدريس من ناقل المعلومة التقليدية إلى مطور للمهارة، فلا يمكن إعداد جيل متميز إلا بوجود أستاذ متميز، مشيرا إلى أن هذه الجامعة قد تكون الوحيدة التي تشترط هذه الشهادة، مبينا أنها أطلقت العديد من المبادرات من أبرزها تطبيق السنة التحضيرية التي جرى تطبيقها في جميع الجامعات. وأوضح أن الجامعة تنظم سنويا العديد من الملتقيات والمؤتمرات في إطار حراكها التطويري، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تتطور المنظومة التعليمية في مؤسسة تعليمية بدون التركيز على أعضاء التدريس، مبينا أن هذا الحراك انعكس إيجابيا على المراتب التي احتلتها الجامعة في التصنيفات العالمية، حيث احتلت المرتبة 186 في التصنيف الإسباني، المرتبة 200 في التصنيف البريطاني والمرتبة 276 في تصنيف شنغهاي. وقال إن «التحدي الذي يواجه الجامعة هو كيف تعيد كتابة نظام مجلس التعليم العالي الجديد، إذ يجب أن يكون لدينا نظام جديد للجامعات يتسم بالمرونة.