بدأت في أبو ظبي أمس، أعمال الاجتماع للتشاوري الرابع للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات الفريق الركن حمد الرميثي. ورحب الفريق الركن حمد الرميثي في الجلسة الافتتاحية، برؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأعضاء الوفود المرافقة، وقال «إن الأحداث التي مرت وتمر بها المنطقة ألقت بظلالها على دولنا وأثبتت قدرتنا على مواجهة التحديات مجتمعين، وكان تعاوننا وتكاتفنا واضحا وجليا من خلال رؤى ثاقبة لقادتنا وعمل دءوب وتخطيط سليم منكم». وأشار إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته ال31 التي عقدت في أبو ظبي عام 2010 الخاص بتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة، ودراسة إمكانية إنشاء قيادة مشتركة ورفع ما يتوصل إليه من نتائج إلى مجلس الدفاع المشترك تمهيدا لرفعه إلى المجلس الأعلى في الاجتماع المقبل. وأكد أن وجود قيادة مشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل أهمية إستراتيجية في الوقت الراهن والمستقبل، وسيمكن دول المجلس من الاقتصاد بالجهد وتوحيد المفاهيم ورفع الإمكانيات ويحقق مفهوم الأمن الجماعي، ويعزز القدرة الدفاعية في مواجهة الأخطار ويساهم في تطوير مفهوم الرد السريع المتوازن. وشارك في الاجتماع كل من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في المملكة الفريق أول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ورئيس هيئة الأركان لقوة دفاع مملكة البحرين اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة في سلطنة عمان الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني، ورئيس أركان القوات المسلحة في دولة قطر اللواء الركن حمد بن علي العطية، ورئيس الأركان العامة للجيش بدولة الكويت الفريق الركن أحمد الخالد الصباح. كما شارك فيه، الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي، وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع.