كشفت مصادر ل«شمس» لجوء عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية الخدمية في عدد من مناطق المملكة، إلى استخدام «مخبرين سريين» في بعض المواقع؛ «لمراقبة دوام الموظفين خلال العيد، ورصد المتغيبين، وإبلاغهم عن سير العمل». وأكد موظفون حكوميون تحدثوا إلى «شمس» أن رؤساءهم اعتمدوا بالفعل على «عيون مراقبة» مشيرين إلى أنهم تمكنوا من كشف بعض من قاموا بهذه المهام السرية. ويأتي ذلك، مع استعداد هيئة الرقابة والتحقيق الأسبوع الجاري، لرفع تقارير سرية إلى بعض الوزارات المعنية، تتضمن أسماء عدد من المسؤولين والموظفين الذين تم الكشف عن حالات غياب وتزويغ من عملهم أثناء إجازة العيد، بعد أن أجرت جولات مفاجئة نهارية ومسائية في عدد من مناطق المملكة؛ لمراقبة العمل في عدد من القطاعات الخدمية والصحية، تمخضت عن تقارير تشتمل على أسماء سترفع إلى تلك الإدارات. وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن تصدر بشأن تلك الأسماء، قرارات تتضمن الحسم ولفت النظر، ويتم البدء في تنفيذ القرارات بشأن المتسيبين مع بدء العمل. وألمحت مصادر في هيئة الرقابة إلى اضطلاعها بمهام مراقبة دوام العاملين في الإجازات وخلال أوقات الدوام الرسمي، ورصد المخالفات الوظيفية المختلفة فيما يخص الجانب الوظيفي. وعلمت «شمس» أن هناك شكاوى من مواطنين تخص بعض القطاعات الحكومية، سترد إلى مسؤوليها بعد انتهاء الإجازة، تخص إهمال موظفين وتغيب آخرين.