* لم يسدد رسوم العضوية الشرفية النصراوية سوى 18 عضوا فقط من أصل يفوق 200 عضو تضمها اللائحة الشرفية بنادي النصر، في مبادرة غير مشجعة للأعضاء الذين تجاهلوا نداء إدارة النصر ورجالاته للائتلاف الشرفي المنتظر 17 سبتمبر الجاري. * 18 عضوا الذين سددوا هم الأعضاء الحقيقيون «حتى الآن» للنادي ويحق لهم حضور الاجتماع القادم برئاسة الأمير تركي بن ناصر رئيس مجلس أعضاء الشرف دون سواهم والبقية سوف يكونون «كومبارس». * وللأسف أن أعضاء الشرف المبتعدين عن أروقة النادي لأسباب غير مقنعة، ويأخذونها عذر لعدم الاقتراب من النادي ودعمه والمشاركة في عودته لكامل عافيته. * وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأمير الوليد بن بدر، والأمير عبدالحكيم بن مساعد لتقريب وجهات النظر إلا أن بعضهم يتمسك بعذره الواهي للابتعاد عن النادي. * ولابد أن يعرف هؤلاء أن من الواجب عليهم دعم النادي من مبدأ أن النادي أعطاهم الشهرة والضوء الإعلامي الذي جعلهم يتصدرون أعمدة الصحف. * ومازال هناك متسع من الوقت لتسديد الرسوم والعودة مجددا إلى دائرة الضوء، والدخول في لائحة الشرف النصر التاريخية التي ستشهد قرارات قوية ومفصلية تنظم العمل الشرفي بالمجلس. * لابد أن يعلم هؤلاء الأعضاء أن دعمهم للكيان وليس لأشخاص، وتجاهل أصوات النشاز التي تحاول تشويه صورة العمل الشرفي بالنادي من أجل تنفيذ أجندتهم الخاصة. * ولابد من تقديم حسن النية قبل سوئها، حتى يتحقق الهدف الأمثل في النهوض بالنادي ودعم مسيرته، وعمل الإدارة لتغيير صورة النصر الباهتة منذ زمن ليس بالقريب. * وإن كانت هناك وجهة نظر خاصة لا يمنع من مناقشة الأعضاء في المجلس والوصول إلى النقطة الأهم وهي الاتفاق على الوقوف بجانب النادي ودعمه. * فالنادي مازال يحتاج إلى الكثير للعودة إلى عافيته، ويحتاج كثيرا لجهود المحبين والمخلصين من أعضاء المجلس الشرفي الذين يقفون بجانبه من أجل حب الكيان لا غير.