استغربت جماهير نادي الهلال من عدم وقوف أعضاء الشرف الذي يتجاوز عددهم ال200 عضو مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد خصوصا فيما يخص الدعم المادي، الذي اتضح بشكل كبير في مفاوضات الهلال مع لاعب القادسية ياسر الشهراني، حيث أكد الأمير عبدالرحمن أنه سيتكفل بإعطاء اللاعب مستحقاته، شريطة أن يدفع أعضاء الشرف قيمة الصفقة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، على الرغم من الجهود الواضحة التي يقوم بها عضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد وعضو مجلس الإدارة حسن الناقور. وقال الرئيس الهلالي في مناسبة سابقة «موبايلي ليست كافية لسد حاجات الفريق، بعد المبالغ الكبيرة التي تم دفعها». وتترقب الجماهير الزرقاء ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من دعم أعضاء الشرف للإدارة وخاصة بعدما وضع الأمير عبدالرحمن بن مساعد الكرة في ملعبهم. وأنفق الأمير عبدالرحمن ما يقارب 150 مليونا في سبيل جلب اللاعبين المحترفين الأجانب «آيمانا ويوسف العربي وعادل هرماش ولي بيونج» بالإضافة إلى المدرب الألماني توماس دول وجهازه الفني المساعد، ولكنه أعلن عقب ذلك عن عدم قدرته في دفع مزيد من الأموال، خصوصا أن الدفعة المستحقة من موبايلي لن تكون كافية لسد باقي حاجات الفريق وأنه ينتظر وقفة أعضاء الشرف معه. واتفقت غالبية جماهير الهلال على عدم تقصير الرئيس في شؤون النادي وأنه عمل كل ما في وسعه لتحقيق تطلعاتهم، وأن النجاحات التي تحققت في فترته الرئاسية تحسب له أكثر من غيره، بيد أنهم ينتظرون وقفة جادة من الشرفيين لإكمال الخطوات الناجحة في سبيل تحقيق ما يصبو إليه النادي خصوصا التتويج بلقب دوري أبطال آسيا .