استغرب رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من المطالبات الجماهيرية بإلغاء عقد المحترف المغربي في صفوف الفريق الكروي الأول عادل هرماش بعد إصابته الأخيرة في الركبة وإمكانية ابتعاده عن الملاعب بما يقارب شهرين، مشيرا إلى أن هناك من بالغ في مسألة إبعاد اللاعب نهائيا، خصوصا أنه وقع مع النادي عقدا لمدة أربعة أعوام. وقال الرئيس الهلالي إن ظاهرة الإصابات متفشية في عالم كرة القدم منذ انطلاقتها ويتضرر منها لاعبون وأندية عدة، وهو ما يجب أن يقتنع به الجميع، مشددا على أن هرماش لا يعاني من إصابة مزمنة، وأنه سيعود بعد قرابة شهرين وسيستفيد النادي من قدراته «اللاعب متميز وتعاقدنا معه لأربعة أعوام.. هل يعقل أن نلغي عقده لإصابة ستغيبه من شهر إلى ثلاثة أشهر؟». وكانت وسائل الإعلام المغربية تابعت باهتمام واسع موضوع إصابة هرماش، حيث ذكرت بعض الصحف أن الهلال فقد حظه بإصابة هرماش، في حين قالت صحف أخرى إن هرماش ورط الهلال وجعله يبحث عن بديل له على الرغم من عدم بداية الموسم الرياضي حتى الآن. يذكر أن الهلال بدأ فعليا البحث عن لاعب بديل عن هرماش يتعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط، على أن يقرر بعد ذلك جدوى استمراره لفترة أطول، وسط وجود تأكيدات بأن النادي سيضم لاعبا من ساحل العاج إذا ثبت فعليا غياب هرماش لفترة تتجاوز شهرين، لكون الفريق سيخوض في هذه الفترة 15 مباراة. من جهة أخرى حاول عضو مجلس إدارة النادي حسن الناقور في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» تهدئة المشجعين الغاضبين من أداء الفريق في بطولة الرياض الدولية الودية التي خسر لقبها، عقب هزيمته من الشباب الإماراتي بهدفين مقابل هدف واحد، بعدما ذكر أن الهدف من مثل هذه الدورات والمباريات هي الوقوف على مستوى اللاعبين، ومن الظلم الحكم على المدرب توماس دول خلال فترة وجيزة «الغرض من المباريات الودية الوقوف على مستوى اللاعبين وتدوين الملاحظات لتفاديها.. أوافقكم الرأي كانت هناك أخطاء ولكن سيعمل المدرب على إصلاحها، وأتمنى ألا نحكم مبكرا». وأضاف «المباريات الودية يجب ألا نحرص فيها على الفوز فقط، بل إن الغرض الأساسي منها تجربة اللاعبين ومعرفة مكامن الخلل وتصحيحها». وأبدى الناقور تفاجؤه من بعض الجماهير التي حكمت على المدرب بالفشل «المدرب لم يمض وقتا طويلا مع الفريق، وحكمت عليه بعض الجماهير بأنه سيء وهذا غير صحيح، لأن تقييمه يجب أن يأتي بعد فترة كافية».