يساور أمريكا وحلف شمال الأطلسي قلق بالغ إزاء احتمال نهب الأسلحة التقليدية، من الترسانة الليبية في الوقت الذي ينهار فيه حكم الزعيم معمر القذافي، وإعادة بيعها خاصة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف. ويقول بعض المسؤولين الغربيين إن هناك معلومات متفرقة تشير إلى سرقة ونهب أسلحة من مخزونات القذافي وأنها ربما تكون وصلت إلى مسلحين أو متشددين في دول مجاورة. وأوضح المسؤولون أنهم قلقون على سرقة أسلحة تقليدية من الترسانة الليبية أكثر من احتمال سرقة المواد المشعة والكيماوية وإساءة استخدامها. وما يمثل مبعث قلق على وجه الخصوص أن بعض الصواريخ أرض، جو في ترسانة القذافي والتي تعرف باسم «الأنظمة الدفاعية الجوية المحمولة»، التي يمكن استخدامها في مهاجمة الطائرات، ربما تسقط في أيدي متشددين. ولم يتضح الوضع الحالي لمخابئ أسلحة القذافي لكن البعض يرى أن تكون قوات معارضة للقذافي قد اقتحمتها واستولت على الأسلحة بها.