«مليار» لا أعلم لم أبدو دائما «قليلا» على شغر هذا المكان في قلبك، بمؤهل ضعيف أحاول أن أعبر لهذه المهمة العظيمة، وأحبك!. الأمر يشبه يا حبيبتي، ارتباكات «موظف حكومي» خال من المؤهلات نال مكانه بالقوة. وأنا بارتباكاتي وهذا القلق المستمر أتمنى أن أكون «موظف حكومي قلبك»، الذي لا يملك «أحد ما» القدرة على خلعه. أتمنى أن أكون هكذا يا حبيبتي، حتى أضمن أن جميع سلطات الكون لا تستطيع إبعادي عن هذا المكان. عدا لو غبت عن قلبك 15 يوما بشكل متواصل، وهذا ما لن أفعله يا حبيبتي. «2 مليار» عندما أرى وجهك، هذا النور الذي ينبعث منه، هذه الفسحة التي لم أر مثلها من قبل، أفكر يا حبيبتي، «كفاسد» وأتمنى أن تكون السلطة المطلقة عندي، لأضع يدي عليك، أبحث عن «فاسد» ليخرج لي حجة عليك وأتملكك إلى الأبد. «3 مليار» أنتِ يا حبيبتي بندرتك دائما ما تجعليني أفكر كمسؤول فاسد: وأتمنى لو أحتكرك!. ومهما احتاج الجميع لك – يا مورد السعادة الدائم - لا نلقي لهم بالا، وتظلين منتجي الخاص الذي لا يستطيع أحد ما الاقتراب منه. «4 مليار» وكثيرا ما أفقد اهتمامي بالعالم أمامك، وأقف مشدوها في حضرتك، وكشخص مملوء بالفساد: لا أنتبه لوجود 52 ألف مراجع، وجودك أنتِ يا حبيبتي، هو مراجع قلبي الVIP. «5 مليار» وبطريقة ما، وكلجنة مشاريع «فاسدة» ترسو كل عقودي عليك!. وبطريقة ما تؤول كل أموري إليك، بغض النظر عن قيمة «عطاءاتك»، هذا الحب الذي تدسينه في جيبي يا حبيبتي، كفيل بأن أمرر كل شيء لك، كل مرة!. «6 مليار» أيتها الوردة التي متى ما أغضبتني وأصدرت أمرا ما، سرعان ما تبطلها بابتسامة، وأتلكأ عاما بعد عام في عقابك!. أمانعك بطريقة عابثة!، أحاول عقابك بينما أنا في الحقيقة أريد أن أرى نظرة القلق اللذيذة تكسو وجهك. «7 مليار» أحبك يا حبيبتي، «حب ملياري».