شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم ريان بلال، لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك إلى القراء؟ ريان بلال. عمل «يومي» في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟ لا يوجد. طبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟ الشوربة. تهنئة بحلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ من الوالدين والأقارب والأصحاب. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ للوالدين. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار في البيت؟ ليس هناك أي شخص، بسبب عيشي منفردا «عزوبي». أول شخص تفكر في دعوته إلى الإفطار عندك.. من هو؟ والدتي. «مقاضي» رمضان من يشتريها؟ أنا. من يحدد قائمة الإفطار اليومي؟ أنا. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ ليس لدي ذكريات. ما الكسكسي؟ بصراحة لا أعرف. والمسخن أكلة أي بلد؟ أول مرة أسمع بها. واللحوح؟ أكلة حضرمية. قسنطينة في أي بلد عربي؟ لا أعرف. في أي الحالات تكون قناعاتك عُرضة للتبديل؟ في حالة اكتشافي أنني على خطأ. هل ندمت على شيء؟ كثيرا. أكيد هناك من خذلك؟ لا، ولله الحمد. متى أحسست أنك «في نصف هدومك»؟ في حالة المواقف المحرجة. برنامج لا تدير ريموتك بعيدا عنه؟ مسلسل باب الحارة. مكالمة ترد عليها بشغف؟ من الوالدين والأحباب. موعد لا تتأخر عنه أبدا؟ التدريب اليومي. ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ الصدق. ما الذي تمنيته وتحقق؟ اللعب في صفوف فريق كبير، وهو ما تحقق ولله الحمد. متى تحس بحاجة إلى العزلة؟ في حالة الغضب. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ لا، ولله الحمد. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لا أفرض رأيي بالقوة، وإنما بالحوار والإقناع. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ أسلوبه بالحديث. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيهما أكثر إثارة للبلبلة؟ الصحف. مع أو ضد عودة الحكم السعودي إلى إدارة النهائيات؟ ولماذا؟ مع عودته لأنه بالنهاية ابن بلدنا. اختر شخصا من خارج ناديك ووجه إليه الدعوة للإفطار معك؟ ابن خالتي .