استمر لاعبو بطولتي الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا اللتين تنطلقان في 20 من الشهر الجاري، في دعوتهم إلى الإضراب في بداية الموسم بسبب عدم توصلهم إلى اتفاق مع المعنيين حول حقوق العقد الجماعي. وقال رئيس رابطة الدوري خوسيه لويس إستيازاران بعد اجتماعه مع رابطة اللاعبين الإسبان «لقد اتفقنا على الاستمرار في العمل حتى نهاية الأسبوع، وقد أكد لنا اللاعبون نيتهم في الاستمرار في الدعوة إلى الإضراب». ورد عليه أحد المسؤولين في رابطة اللاعبين ويدعى لويس خيل «الدعوة إلى الإضراب حازمة، ولا تزال وجهات النظر متباعدة جدا حتى إنها أكثر من ذلك لأن الرابطة لم تتقدم بأي اقتراحات لحل المشكلة». وأوضح «بالطبع الدعوة إلى الإضراب ليست أمرا جيدا لكننا وصلنا إلى حائط مسدود». وكان اللاعبون دعوا إلى إضراب الخميس الماضي على لسان رئيس رابطة اللاعبين لويس روبياليس الذي قال «نحن رابطة اللاعبين الإسبان وجميع لاعبي الدرجتين الأولى والثانية اتخذنا قرارا مسؤولا وحازما وبالإجماع بالإضراب في المرحلتين الأوليين من الدوري». وأضاف «هذا الأمر لا يعني توقفنا عن الحوار. سنواصل «المفاوضات» من أجل مصلحة اللاعبين ومصلحة كرة القدم، لكن الدوري لن ينطلق في حال لم يتم التوقيع على عقد جماعي جديد». ويعارض اللاعبون رابطة دوري المحترفين حيال حقوقهم من صور المباريات وبشأن إحجام بعض الأندية المديونة عن دفع كامل رواتب لاعبيها.