تعمد الإفطار س: ما معنى حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم «من أفطر في رمضان متعمدا لا يقبل الله منه صوما وإن صام الدهر كله»، وإن أفطر متعمدا ثم تاب فهل يقبل الله منه توبته؟ ج: الحديث المذكور ضعيف والتوبة مقبولة إذا استوفت شروطها، فإذا تاب توبة صادقة فإنها تقبل وعليه القضاء لذلك اليوم الذي أفطره فقط، أما الحديث المذكور فهو ضعيف كما تقدم ولا تقوم به الحجة، وعليه التوبة وليس عليه إلا قضاء ذلك اليوم الذي أفطره، والتوبة تكفي حتى من الشرك فكيف بالمعصية، والتوبة تجب ما قبلها، كما قال النبي، صلى الله عليه وسلم، «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وذلك إذا تاب توبة صادقة بالعزم على ألا يعود، والندم على فعله الماضي، وبالإقلاع عن عمله السيئ، فإنها بذلك تكون توبة نصوحا، والحمد لله إلا إذا كانت المعصية تتعلق بالمخلوق فإنه لا بد من شرط رابع وهو إعطاؤه حقه أو تحلله منه. الصوم في مكة س: صوم رمضان في مكة يعدل صيام ألف شهر فيما سواه، هل هذا حديث صحيح؟ ليس بصحيح فقد ورد حديث ضعيف لا يصح، إنما الثابت في الصلاة فقط الصلاة في المسجد الحرام ب 100 ألف صلاة فيما سواه، وفي مسجد النبي، صلى الله عليه وسلم، خير من ألف صلاة فيما سواه، وأما الصوم فلم يثبت فيه شيء سوى حديث ضعيف أنه خير من 100 ألف صوم فيما سواه، لكنه ضعيف لكن الأعمال الصالحة لها فضل في مكة، الصوم والصدقة والأذكار وغير هذا من الأعمال الصالحة لها فضل، لكن ليس هنالك دليل على بيان المضاعفة لكميتها ما عدا الصلاة. تفطير الصائم س: حديث: «من فطّر صائما كان له مثل أجره دون أن ينقص...»، هل المقصود بالصائم الفقير؟ أو يدخل في هذا الأقارب والأصدقاء؟ وهل صيام التطوع فيه نفس الأجر إذا فطر صائما؟ ج: الحديث عام يعم الغني والفقير، والفرض والنفل، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى. ؟؟؟؟؟؟؟