أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمة مسجلة بثها التليفزيون اليمني الرسمي، أمس، أنه سيعود إلى صنعاء «قريبا» كما هاجم معارضيه بعنف. وقال الرئيس في الكلمة التي ألقاها من مكان إقامته في العاصمة السعودية الرياض حيث يتلقى العلاج «إلى اللقاء في العاصمة صنعاء قريبا». ووصف المعارضة بأنها «قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير». وأضاف أنها «من مخلفات الماركسية.. ومجموعة طالبان.. ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق». ودعا الرئيس صالح المعارضة إلى التوجه لصناديق الاقتراع لوضع حد للأزمة التي يعاني منها اليمن منذ سبعة شهور. وخاطب صالح، الذي بدا في صحة جيدة، مؤتمرا للقبائل اليمنية شارك فيه آلاف الموالين له بهدف «بحث دور القبيلة في المساعدة على الخروج من الأزمة السياسية الراهنة» في اليمن. وكان صالح توجه إلى السعودية للعلاج بعد تعرضه لجروح في محاولة اغتيال تعرض لها في القصر الجمهوري بصنعاء، مطلع يونيو الماضي. من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية إن ما لا يقل عن 19 شخصا من المسلحين القبليين المعارضين لنظام صالح قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي هو الأعنف ضد المناطق الآهلة بالسكان منذ بدء المواجهات بين المسلحين القبليين وقوات الحرس الجمهوري في أرحب شمال صنعاء. وأضافت المصادر أن رجال القبائل لم يتمكنوا من انتشال بقية جثث القتلى في الجبال بسبب استمرار القصف الحكومي. وكانت تعزيزات كبيرة من قوات الحرس الجمهوري وصلت أرحب خلال الأيام الأخيرة تحسبا لهجوم مكثف تشنه القبائل المعارضة للنظام.