تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في كلمة بثها التلفزيون اليمني الرسمي أمس، بالعودة إلى اليمن قريبا. ووجه صالح من مقر إقامته في الرياض، كلمة لأنصاره من المشاركين في مؤتمر القبائل اليمنية أكد فيها البقاء في الحكم حتى عام 2013، واصفا معارضيه بالمرض العضال. وقال إنه لا يسعى للسلطة وإنه لم يقل مطلقا إما السلطة أو الموت، موضحا أنه أجبر على تولي السلطة عام 2006. ووصف المعارضة بأنها "قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب" وأنهم من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير. وقال إنها "قلة قليلة من مخلفات الماركسية ومجموعة طالبان ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق". وكان مؤتمر للقبائل المؤيدة للرئيس صالح قد انعقد في صنعاء في إطار تحرك لثني الرئيس عن التوقيع على المبادرة الخليجية التي تدعو إلى نقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي. وفي المقابل يتوقع أن تعلن المعارضة اليوم عن المجلس الوطني الذي تعتبر السلطة إشهاره بمثابة إعلان حرب". وأكدت مصادر في المعارضة إن الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية ستعقد اليوم اجتماعها التأسيسي لاختيار مجلس وطني تُمثل فيه كافة تكوينات قوى التغيير والثورة الشعبية السلمية بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال إنجاز التغيير الثوري والسياسي في البلاد. أمنيا قتل 23 مسلحا قبليا يمنيا في معارك عنيفة جرت ليل أول من أمس مع الحرس الجمهوري في منطقة أرحب شمال شرق صنعاء. إلى ذلك نفى الشيخ عبدالمجيد الزنداني الاتهامات الموجهة إليه من قبل النظام باستقدام عناصر من القاعدة من مناطق مختلفة للقتال ضد قوات الحرس الجمهوري في أرحب. وقال في بيان "هذه الافتراءات هي من الألاعيب التي تنتهجها السلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها بهدف التشبث بالحكم". واعتبر الزنداني أن ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية هو جزء من الحملة الظالمة التي تشنها السلطة منذ شهور عليه "نتيجة لمواقفه الشرعية إزاء ما يجري في البلاد ومنها موقفه المؤيد لثورة الشباب السلمية".