* لاعب دولي سابق وداعية إسلامي يقول عمر بن عبدالعزيز، رحمه الله تعالى رحمة واسعة: «انثروا القمح على رؤوس الجبال.. حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين»!! آآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه يا عمر!! ما هذا الذي تقول؟ وما الذي يجري في بلاد المسلمين يا عمر؟ يا عمر: لقد جاع البشر في بلاد المسلمين، بل وماتوا جوعا أمام أعين المسلمين، وحكام المسلمين، وتجار المسلمين!! يا عمر: لقد تساقط أطفال المسلمين، واحدا تلو الآخر في الصومال، يموتون أمام أعين المسلمين لأنهم لا يجدون فتاتا من الطعام ينقذ حياتهم!! يا عمر: لقد شبعت الضباع من جثث الجياع في الصومال يا عمر: لقد صار موت المسلمين في بلاد المسلمين لا يحرك مشاعر المسلمين. يا عمر: لقد تأخر حكام المسلمين عن التبرعات!! وتأخر تجار المسلمين عن الصدقات!! وتأخر أبناء المسلمين عن جمع المعونات!! حتى لا يقال إرهابيون يدعمون الإرهابيين الجياع!! يا عمر: لقد تحركت مشاعر الكافرين تجاه أبناء المسلمين قبل أن يصل الخبر إلى المسلمين، ووصلت معونات الكافرين لجياع الصومال، قبل أن تتحرك مشاعر المسلمين، ولا يزال المسلمون يفكرون كيف يتبرعون؟ خوفا من اتهامهم بالإرهاب ولعلهم يرسلون المعونات.. بطريقة أو بأخرى حتى لا يفتضح أمرهم!! هل يرسلونها نقدا أم يجدون طريقة أخرى لتهريب الغذاء والدواء لجياع الصومال! أيها المسلمون بادروا وتبرعوا لجياع الصومال. أيها المسلمون بادروا وتبرعوا لأطفال الصومال الجياع. أيها المسلمون تحركوا بعد فوات الآوان!!