أكد اللاعب الدولي ياسر القحطاني المنتقل بنظام الإعارة لمدة موسم واحد إلى العين أن مدرب الهلال السابق الروماني اولاريو كوزمين ومواطنه ميريل رادوي لم يكونا من ضمن الأساب التي شجعته لخوض تجربة احترافية في الدوري الإماراتي، بل إن جدية المفاوضات من إدارة العين ورغبتها الواضحة في ضمه، لعبت دورا بارزا في إقناعه باتخاذ مثل تلك الخطوة التي وضفها ب«الأصعب» في مسيرته الكروية. ورفض القحطاني في أول تصريح له بعد انتقاله إلى العين قادما من الهلال الكشف عما إذا كانت هنالك خلافات بينه وبين إدارة الهلال ما عجل في عملية رحيله «حتى وإن كانت هناك خلافات أو آراء عجلت بانتقالي فلن أتحدث عنها، ولكن رغبتي في الخروج وجدية نادي العين في مفاوضاته وموافقة إدارة الهلال هي السبب الذي قادني لقبول العرض». وامتدح القحطاني العين بعدما ذكر أنه ذهب إلى ناد كبير وكان يلعب في ناد لا يقل عنه في شيء، وكلاهما زعيمان، وأضاف «لن أشعر بمرارة الابتعاد عن المكان الذي اعتدت العيش فيه، لأنني الآن في الإمارات وبين أهلي وإخواني، وقناعاتي بنادي العين وجماهيريته كانت سببا رئيسيا في قبولي العرض، الذي أراه مناسبا لجميع الأطراف، وأحب أن أشكر إدارة العين على ثقتها بإمكانياتي كما أشكر إدارة نادي الهلال ممثلة في الأمير عبدالرحمن بن مساعد على ما قدمته لي من تسهيلات في سبيل انتقالي». وأعرب القحطاني عن رغبته في أن يكون عند حسن ظن العين وجماهيره، وأن يقدم مع الفريق المستوى المأمول منه «حفاوة الاستقبال غمرتني وهي ليست بمستغربة على أبناء زايد فنحن أبناء وطن واحد وهذا ما سيدفعني لتقديم كل ما أملك لكي أرضي الجماهير، أنا أمام تحد كبير وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع». وأشار القحطاني إلى أنه لا يستطيع الحديث عن إمكانية استمراره مع النادي الإماراتي عقب نهاية فترة الإعارة، مضيفا أن هنالك مؤتمرا صحيفا سيعقد غدا سيتم فيه إيضاح الكثير من التفاصيل «أمر استمراري يرتبط بالظروف وما سأقدمه هنا.. تركيزي ينصب حول تقديم مستوى يرضي الطموحات ويعكس صورة حسنة عن اللاعب السعودي، وبالإضافة إلى ذلك هنالك مؤتمر صحفي سيعقد اليوم سيتم فيه الكشف عن أمور أخرى».