شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية الشهور.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا المنسق الفني بنادي النصر علي كميخ لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ أبوتركي. عمل يومي في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟ زيارة الأصدقاء. وطبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟ القهوة والتمر وقشطة قليلة الدسم. تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ من أصدقائي. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ أجيب كل رسالة حسب ترتيبها. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار بالبيت؟ الأولاد وأكيد أمهم. من أول شخص تفكر في دعوته إلى تناول الإفطار عندك؟ أصدقائي كثر لكن يظل الأمير تركي بن خالد الأقرب للقلب وحسن حمران وسلمان القريني. مقاضي رمضان من يشتريها؟ المدام والنفس راضية. من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم المدام؟ الأولاد وأمهم طبعا. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ طول ساعات الصيام ونوعية الأكل في الغربة. في أي الحالات تكون قناعاتك عرضة للتبديل؟ عندما أستشير عددا من الأصدقاء ويكون رأيهم غالبا. هل ندمت على شيء؟ ولله الحمد لم أندم على شيء لإيماني بأن الله هو مسير الأمور. أكيد أنك تعرضت للخذلان فمن خذلك؟ بصراحة لا أكترث كثيرا لمثل هذا الأمر وألجأ إلى تجاهله. برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟ البرامج الرياضية منها فوانيس وصدى الملاعب، إضافة لبرنامج العزيز بتال القوس في المرمى. مكالمة ترد عليها بشغف؟ من أعز الأصدقاء الأمير تركي بن خالد. موعد لا تتأخر عنه أبدا؟ دعوة أصدقائي حسن حمران ووليد الرميزان وعبدالله المعمر. ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ الخلق الحسن والكلمة الطيبة. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ الشهرة حلوة ومعرفة الناس شرف ولم أتضايق منها. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لم أستخدم القوة قط بل توجهي للحوار كثيرا. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ أخلاقه وكلمته الطيبة. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ كلها تثير البلبلة وتشدك لمواصلة القراءة لتقصي الخبر. اختر شخصا ووجه له الدعوة إلى الإفطار معك؟ مدير إدارة كرة القدم بنادي النصر سلمان القريني.