عبر الإعلامي الرياضي نائب رئيس تحرير صحيفة سبورت الإلكترونية سعود الصرامي عن استيائه مما ذكره مدرب الحراس والمحلل الفني جاسم الحربي، بمهاجمته للدولي المعتزل قائد منتخب المملكة الأول لكرة القدم سابقا ماجد عبدالله، باعتباره لم يقدم للمنتخب مثلما أعطته المملكة، التي أهدته الجنسية على حد قوله، علاوة على انتقاده له كمحلل رياضي. وأكد الصرامي أنه يرتبط بعلاقة قوية مع الحربي ويعتز بها، بيد أن ما ذكره الأخير في حق ماجد عبدالله في الكثير من التجريح في حقه، لم يكن من المفترض عليه الخروج بمثل تلك الانتقادات «في البداية أود أن أؤكد عمق العلاقة التي تربطني بالطرفين، سواء ماجد عبدالله أو الأخ جاسم الحربي وأعتز بهما كثيرا إلا أن ما ذكره جاسم في حق الأسطورة ماجد أحمد عبدالله كلام مؤلم وجارح، ولا يليق بأن يخرج من شخص متعلم كالأخ جاسم». وأضاف الصرامي أن تاريخ ماجد يعرفه الجميع، في حين أن محاضرات الحربي التي يعقدها لا يجد فيها سوى السبورة والطباشير أحيانا «ولو نظرنا لتاريخ الاثنين فلا يوجد هناك أي مقارنة، فتاريخ ماجد عبدالله يعرفه القاصي والداني، فيكفي التقدير الذي حصل عليه من القيادة الكريمة، أما الأخ جاسم فكانت بدايته كحارس مرمى احتياطي بنادي الفتح ليتجه بعد ذلك لتدريب الحراس في عدد من الأندية، ولم يكتب له النجاح والآن يعد نفسه محاضرا.. مع العلم أنه يدخل لمحاضراته أحيانا ولا يجد سوى السبورة والطباشير».