حتى ما قبل عام 84 م لم تحقق لعبة كرة القدم في بلادنا سوى المركز الثاني في بطولة الخليج الثانية والثالثة. في تصفيات لوس أنجلوس والتي أقيمت في سنغافورة عرفنا طريق المجد بعد أن ذهبنا إلى أبعد ما كنا نتخيل أو نحلم به. في ذلك الوقت كنا جميعا نردد شكرا لله الذي وهبنا لاعبا فذا مثل ماجد عبدالله. يقول الأمير نواف بن محمد متحدثا عن تلك التصفيات: كان مرمانا يستقبل الأهداف تلو الأهداف ولكن كان هناك مهاجم بارع اسمه ماجد عبد الله على الدوام يصلح أخطاء مدافعينا وحراس مرمانا. الكلام عن ماجد اللاعب وما قدمه لناديه ولمنتخب بلاده أمر يعرفه القاصي والداني ولا يحاول أن يخفيه إلا من في قلبه مرض مزمن تسبب به أسطورة اسمه ماجد أحمد عبدالله. خرج علينا جاسم الحربي بفلسفة جديدة تهتم بشخصنة الحوار وهو أسلوب يعتمد على ترك الموضوع والاتجاه لذات الشخص والإساءة له. جلس جاسم الحربي وتوفيق الخليفة ومساعد العبدلي في حوار رياضي صرف في برنامج الديوانية التي تقدمه إذاعة (UFM) فتحدث توفيق الخليفة عن التحليل الرياضي وعن قدرة بعض اللاعبين في التحليل الرياضي مستشهدا بماجد عبد الله. الأمر الذي أغضب جاسم الحربي رافضا بأن يكون ماجد عبد الله يصلح للتحليل الرياضي. حتى هنا نقول هذه وجهة نظر ذكرها جاسم وتخصه وحده وإن كنا نود أن نسأل جاسم الحربي هذا السؤال: طالما هذا رأيك في ماجد يا ترى لماذا تتهافت عليه القنوات الفضائية تطلب وده؟ إن قلت لنا إنها تبحث عنه لأنه لاعب سابق ومشهور ومن أبرز اللاعبين بل هو أبرزهم وأميزهم فهذه شهادة اعتراف منك بأن ماجد محلل رياضي مطلوب من جميع القنوات الفضائية وبغض النظر عن مسألة الاسترسال في الحديث والبحث عن المفردات المنمقة. ولكن أن تترك مقومات ماجد التحليلية وتقفز لشخصه لتتحدث عن جنس وعرق ولون فهذه حجة الضعيف يا جاسم وقديما قيل فاقد الشيء لا يعطيه! للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة