أعرف جاسم الحربي منذ كان لاعبا في نادي الفتح وأعرف تاريخه الرياضي كوني من من سكان منطقة الأحساء التي كان الحارس جاسم يقطن فيها والحقيقة أن علامات الاستغراب ظهرت على محيا الكثيرين خصوصا ممن يعرفون جاسم الحربي بعد تصريحه الأخير وتهجمه ضد ماجد الإنسان وليس ماجد اللاعب أو المحلل. نعم يا جاسم الحقيقة مؤلمة وأنت أوقعت نفسك في حرج شديد وأخذت تسبح ضد تيار قوي يعرف من هو ماجد وماذا قدم ماجد ويتذكر كيف أسعدهم ولم يجلب لهم إلا راحة البال في ناديه ومنتخب بلاده. جاسم الاعتذار من شيم الكبار ولا تظن أن المكابرة والتمسك بالرأي الخاطئ ستأتي لك بخير ولنا في مثل هذه الأحداث قصص وعبر. جاسم، ماجد عبدالله ثروة وطنية ومفردة ثروة يعرفها القاصي والداني لذا أكرر عليك ما بدأت به مقالتي هذه.. اعتذر يا جاسم ولا تصبح كغيرك الذين بحثوا عن الشهرة عن طريق الإساءة لماجد ولتاريخ ماجد حتى باتوا منبوذين لا قيمة لهم في عالم هذه المستديرة وها أنت تشاهدهم كيف أصبحت كتاباتهم وأعمدتهم أطلالا يمر عليها القارئ مرور الساخرين. دخل ماجد عبد الله نادي النصر سعودي الجنسية وشارك مع شباب النادي وذهب مع المنتخب وهو شاب يافع للمشاركة في دورة تبريز في طهران وحينها حقق هداف الدورة. والسؤال المطروح يا جاسم هل ستنتقد في حلقة مقبلة تحليل أمين دابو لأنه أصلا غير سعودي! وتدريب المرحوم بإذن ربه أحمد الصغير لأنه أصلا غير سعودي! وحديث الداعية عادل عبد الرحيم لأنه بالأصل غير سعودي.. إلخ! أخي جاسم ماجد أحمد عبد الله أسطورة آسيوية وطفرة جينية لا أظنها ستتكرر وكما كان فارسا لا يشق له غبار في ميادين كرة القدم سيظل فارسا من فرسان التحليل الرياضي بشهادة معتمدة من أشهر مقدمي الربامج الرياضية. أخيرا شكرا لك يا توفيق الخليفة على موقفك البطولي المشرف تجاه رمز من رموز الرياضة