قدر متعاملون في سوق الصرافة في مكةالمكرمة حجم عائدات شهر رمضان المبارك بمليار ريال، مشيرين إلى أن محال الصرافة تشهد إقبالا كبيرا ونشاطا واسعا لاستبدال العملات المختلفة لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام. وأوضح رجل الأعمال مصلح الجميعي، صاحب شركة صرافة أن محال الصرافة تعمل على تقديم خدمة الصرف أيا كان نوعها خلال شهر رمضان المبارك الذي عادة ما يشهد تدفق أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين لتبديل عملاتهم خلال الشهر الكريم، حيث يحولون عملاتهم الورقية والمعدنية التي يحملونها عند قدومهم إلى مكةالمكرمة، فأسواق العملة في مكةالمكرمة تعد الكبرى على مستوى العالم؛ نظرا لتوافد الملايين من ضيوف الرحمن في كل عام قادمين من أكثر من 150 دولة تشهد نشاطا كبيرا خلال موسمي رمضان والحج. وتوقع الجميعي أن تصل عائدات محلات الصرافة التي يبلغ عددها 26 محلا إلى مليار ريال خلال شهر رمضان المبارك؛ نظرا لتوافد أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن الذين يقضون أيام وليالي رمضان في جنبات البيت العتيق، مؤكدا أن نسبة انتعاش محلات الصرافة هذه الأيام تجاوزت ال200 % وأشار إلى أن أكثر العملات التي كانت محورا في التبديل هي عملات الدولار واليورو والتومان الإيراني والجنيه التركي ثم الجنيه المصري وبقية العملات الأخرى. ويبين محمد البيطار أنه يعمل في مهنة الصرافة منذ أكثر من 45 عاما حيث إن مهنة الصرافة أو تبديل العملات النقدية الأجنبية تعتبر من المهن المحببة للقلب وفيها الكثير من الفن والذوق، مشيرا إلى أن نسبة الطلب في تزايد مستمر هذه الأيام الأمر الذي جعل بعض محال الصرافة تعمل على مدار 24 ساعة من أجل تغطية الطلب الكبير.