شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية شهور العام بالإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية ففيه تتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب... وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا الإداري في نادي النصر سابقا عبدالعزيز الدغيثر, لنرى كيف تكون عاداته وماذا يتغير في برنامجه اليومي. بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ عبدالعزيز بن علي الدغيثر. عمل تحرص في رمضان على ألا يفوتك؟ التواجد في المسجد وقراءة القرآن. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ الكنافة. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة إفطارك؟ ابنتي سارة. تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ ولدي فواز. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ والدتي حفظها الله. مقاضي رمضان من يشتريها؟ لا يوجد مقاضي معينة فما نأكله في رمضان نفس ما نأكله طوال العام. من يحدد قائمة الإفطار اليومية أنت أم الزوجة؟ بالطبع أم سلطان. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ كثيرة وأصعبها أول أيام الشهر، حيث كان من المقرر أن نصل إلى البلد الذي قصدناه قبل موعد الإفطار بقليل، ولكن للأسف تعطلت الطائرة ما أجبرنا على الإفطار في المطار. أكيد تعرضت للخذلان فمن خذلك؟ لا يوجد خذلان بمعناه الحقيقي لأنني موفق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم أعرف من أين تؤكل الكتف. مواقف ضحكت فيها من الأعماق؟ أثناء انشغالي بعملي في المطار وتواجدي في الطائرة بحكم أنني موظف في الخطوط تفاجأت بإغلاق الباب ومن الصعوبة فتحه ما اضطرني للنزول من باب «كابتن» الطائرة وكانت طريقة نزولي مضحكة جدا. برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟ نبض الكلمة. ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ قلبي «أخضر» ومفتوح للجميع. ما الذي تمنيته ولم يتحقق؟ كل ما تمنيته تحقق ولله الحمد. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ ابتسامته. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر بلبلة؟ المنتديات.