يجب أن يعرف ويعي جميع اللاعبين السعوديين أن هذه المرحلة في التصفيات ليس ما تعود عليه الجمهور السعودي منذ عقود.. ولهذا يجب أن يستوعب الغالبية من اللاعبين أننا منذ سنين طويلة، لم «يبدأ» الأخضر من هذه المرحلة!! وأن أسماء هذه المنتخبات لم نكن نسمع بها.. ولكن بسبب النتائج المخيبة للآمال في بطولة آسيا الأخيرة وصلنا إلى ما وصلنا إليه! ولهذا فالفوز في هذه المرحلة يجب أن يتم اعتباره فوزا لا يستحق الفرح.. فالطموح لدى الجماهير السعودية أصبح «فاخرا».. ولا يرضيه إلا الوصول إلى كأس العالم بأي ثمن.. ولهذا يجب أن يتحمل الجهاز الفني والإداري ومعهم اللاعبون كمية النقد التي قد تطولهم.. ومن أجل ذلك يجب أن يأخذوا «مصلا» ضد النقد، وأن يعتبروا «النقد» من محبين ومهتمين لا حاقدين وكارهين!! فقد شاهدنا مباراتهم مع هونج كونج سيطرة تامة ولكن غلب على هذه السيطرة «الروتين» الممل فقد كانت الحلول الفردية شحيحة!!.. فالقياس من خلال مشاهدتي لهذه المباراة أن أضع هذا التساؤل وهو: إن لم يستطع أخضرنا هز شباك هونج كونج المتواضع إلا في أواخر الشوط الثاني، فكيف سيكون الحال في المراحل المتقدمة الأخرى؟ أعي جيدا أن الحديث ما زال مبكرا ولكنه سؤال يجب أن يتبادر إلى ذهن كل لاعب وفني وإداري وألا يتم إغفاله بسبب أصداء هذا الانتصار المتواضع!!. · بالبوووووز: - قمة الجهل الإعلامي وأنا أسمع و«بالمصادفة» مقدم برامج ضعيف الإمكانيات وهو يقرأ إحدى الرسائل التي تصف ضيوفه «بالمرضى»!!... وللأسف لم أجد أي ردة فعل من الضيوف تحجم هذا المقدم «الضعيف». - نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر.. ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر.. وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر!!.. أفلاطون. - قال أحد الحكماء: من غضب منك ثلاث مرات، ولم يقل فيك شرا.. اختره صاحبا.